طنجاوي
تأكيدا لما سبق وأن نشره موقع "طنجاوي" في حينه مساء أمس، أكدت الخبرة التقنية التي أجريت على الأسلحة المحجوزة بحاوية وصلت إلى ميناء طنجة المتوسطي، عصر أمس، أنها أسلحة بلاستيكية، تحاكي حد المطابقة الأسلحة الحقيقية، بحث يستحيل من أول نظرة معرفة ما إذا كانت حقيقية أم لا.
وحسب مصادر متطابقة فإن التحريات كشفت أن صاحب الحاوية، ألماني الجنسية، كان بصدد إدخال هاته الأسلحة البلاستيكية لتجهيز قاعة رياضة متخصصة في فنون الحرب، باعتبار صاحب الحاوية شرطى متقاعد، وأستاذ متخصص في فنون الحرب، وأنه كان بصدد الاستقرار في المغرب رفقة زوجته المغربية لإدارة هاته القاعة.
وقد علم الموقع أن الألماني و زوجته قد تم إخلاء سبيلهما بعد ظهور النتائج النهائية التي أجراها تقنيون متخصصون في الأسلحة.
وكان حالة استنفار قصوى قد عمت مساء أمس ميناء طنجة المتوسط بعدما حجزت عناصر الجمارك حاوية بها مجموعة قطع أسلحة عبارة عن مسدسات وخراطيش، وسيوف ساموراي، في الوقت الذي كان صاحب الحاوية قد صرح بكونها محملة بأثاث منزلي.
وفور الإعلان عن حجز هاته " الأسلحة" هرعت مختلف الأجهزة العاملة بالميناء لمعاينة المحجوزات، وتم توقيف الألماني وزوجته، وإخضاعهما للتحقيق، ليتبين فيما بعد أنها أسلحة غير حقيقية.