أخر الأخبار

دراسة جديدة: نصف الجهاديين باسبانيا من أصول مغربية

 

طنجاوي - عبد الله الغول

وفقاً لدراسة حديثة قام بها مركز أبحاث "إلكانو" الملكي الذي يوجد بمدريد، فإن ما يقرب عن نصف جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية داعش الذين قُبض عليهم أو قُتلوا في إسبانيا في السنوات الخمس الماضية كانوا من أصل مغربي.
 وتكشف قاعدة بيانات "إلكانو" للفترة ما بين 2013 و 2017 أن حوالي 46 بالمائة من 233 شخصًا اعتقلوا أو قُتلوا بسبب تورط مزعوم في أنشطة إرهابية في إسبانيا كانوا مواطنين مغاربة؛ بينما معدل المواطنين الإسبان يمثل 38 بالمائة. 
علاوة على ذلك، فان 6 من أصل 10 من المشتبه في أنهم إرهابيون ينتمون الى الجيل الثاني من أحفاد المهاجرين المغاربة. وتجعل الأرقام المطروحة السؤال مشروعا '"هل من الأسهل على المواطنين المغاربة الانضمام إلى الجماعات الإرهابية في الدول الأجنبية؟".
الرئيس السابق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية المغربية و الرئيس الحالي للمكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ) الذي يعنى بقضايا الارهاب خاصة، عبد الحق الخيام يجيب عن السؤال بقوله "أن مكان ولادة الأفراد لا يحدد ما إذا كانوا سيتبنون موقفاً متطرفاً أم لا". وأردف الخيام في تصريح أعطاه لوكالة الأنباء البريطانية قبل عامين "أن البيئة التي ينشئ  فيها الأفراد هي التي تحدد توجهاتهم. نعم، هؤلاء الناس لديهم جذور مغربية لكنهم ولدوا وترعرعوا واكتسبوا قيما من الدول الغربية".
وجدير بالذكر، أن كتّاب وقادة آخرين يتفقون مع الخيام، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال في كذا محفل أن "الإرهاب ليس له جنسية أو دين". اضافة الى الكاتب المغربي الشهير طاهر بن جلون الذي كتب في عام 2017 أن "هؤلاء القتلة لا ينتمون إلى أي بلد... بل ينتمون إلى داعش وليس لهم بلد".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@