طنجاوي
عاد المغربي يونس عبد الرحمان الشقوري أخيرا إلى المغرب، الأسبوع الماضي، بعدما سلمته السلطات الأمريكية لنظيرتها المغربية بعد 14 عاما من الاعتقال، قضاها في جزيرة "غوانتانامو" الكوبية، والخاضعة للسيادة الأمريكية،ليقبع منذ ذلك الحين في ضيافة الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء.
وحسب ما أوردته جريدة "أخبار اليوم" في عدد نهاية الأسبوع، فإن المحامي خليل الإدريسي الذي يتولى الدفاع عن الشقوري، قال أن الاتصالات بدأت شهر ماي الماضي،حيث زارت المغرب بعثة من المحامين المنتمين إلى منظمةreprieve البريطانية، والذين أخبروا السلطات المغربية بقرار نظيرتها الأمريكية إلى أن وكالات استخباراتية أمريكية أجمعت على اعتبار أن يونس الشرقاوي لم يعد يشكل أي خطر،وأن على السلطات المغربية تمكينه من استئناف حياته العادية.
وأضاف محامي المعتقل السابق في سجن "غوانتانامو" أنه لم يعلم بوصول الشقوري إلى المغرب، إلا أول أمس الخميس، وهو اليوم نفسه الذي أخبرت فيه السلطات الأمنية أسرة المعتقل بوجوده رهن الاعتقال بالبيضاء.
ويعتبر المغربي يونس الشقوري البالغ من العمر 47 عاما والمنحدر من مدينة آسفي، واحد من مؤسسي الجماعات الإسلامية المغربية المقاتلة و أحد المقربين من زعيم ومؤسس شبكة القاعدة،الراحل أسامة بن لادن، فيما كان أحد إخوته قد استفاد من عملية الترحيل نحو المغرب في مرحلة سابقة.