طنجاوي
في خرجة تكشف حجم الاستعلاء و استعراض العضلات والنظرة التحقيرية للمرأة لدى مسؤولي وقادة حزب المصباح، خرج مصطفى بن عبد الغفور القيادي في حزب العدالة والتنمية بطنجة، والنائب الاول لرئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، في تدوينة على حائطه الفيسبوكي معلقا على التقاطب الحاصل داخل مجلس المدينة بين حزب المصباح المتوفر على الاغلبية المطلقة من جهة، واحزاب الاصالة والاحرار والاتحاد الدستوري من جهة ثانية، واصفا هذا التحالف ب "جمع مؤنث"، في تشبيه لهم بالنساء. ويكشف هذا التشبيه النظرة التحقيرية لهذا القيادي للنساء، فعبد الغفور يعتبر حزبه رمز للفحولة والذكورة، وهو "جمع مذكر"، فيما باقي الاحزاب مجرد "جمع مؤنث"، لن يكونوا فاعلين وإنما مفعول بهم او للتصحيح بهن.
الافدح من ذلك ان العديد من قادة وقياديات المصياح بطنجة تسابقوا على توزيع إعجاباتهم بتدوينة عبد الغفور، مبتهجين لهذا القصف، لكنهم غير مدركين للحمولة التحقيرية للمرأة أو الانثى االتي تضمنها "كلاش"عبد الغفور.
بعض الظرفاء ممن يعرفون بن عبد الغفور جيدا علقوا على تدوينته بالقول: "يبدو ان مصطفى نسي ان لقبه ايام سوق بير الشعيري كان هو "ولد خْديجة"، وأنه بوعي منه او بدونه يكون قد أساء لمن يفترض انها أقرب الناس الى قلبه والتي توجد الجنة تحت أقدامها..".
