طنجاوي - يوسف الحايك

لم يثن فوز فريق المغرب التطواني على حساب فريق شباب الريف الحسيمي يوم السبت (5 ماي)، بهدفين لواحد، بملعب سانية الرمل برسم الدورة 27 من البطولة الإحترافية، عن تقديم شكوى ضد الطاقم التحكيمي الذي أدار اللقاء.
وطالب الفريق التطواني في بلاغ اللجنة المركزية للتحكيم، باتخاذ الإجراءات القانونية في حق الطاقم التحكيمي المكون من الحكم الدولي نور الدين الجعفري بمساعدة يوسف مبروك وخالد المرضي، متهما إياه بارتكاب "مجزرة تحكيمية في حق فريقنا".

وسردت إدارة الفريق ما رأت فيها أخطاء تحكيمية منها "حرمان فريق المغرب التطواني من ضربة جزاء واضحة في الدقيقة 58 بعد دفع واضح في حق المهاجم أيوب لكحل داخل مربع العمليات".
وأضافت أن حكم المباراة "منح ضربة جزاء خيالية للفريق الحسيمي في الدقيقة 90، علما أن هناك تسلل واضح للمهاجم الحسيمي، قبل ارتكاب الخطأ الغير موجود في الأصل".
واعتبر المصدر ذاته أن طرد المدرب طارق السكتيوي بدعوى أنه دخل إلى رقعة الملعب، "هو أمر وقع فقط في مخيلة الحكم ولا وجود له على أرضية الواقع".
ورأى المصدر ذاته أن طرد المدافع حمزة حجي في الدقيقة 90، بدعوى أن الأخير وجه للحكم كلام مسيء، وفي الواقع أن اللاعب فرح وصرخ بصوت عال بعد تضييع ضربة جزاء “ربي كبير”.
ووقف المصدر نفسه على ما وصفه بـ"تغاضي الحكم عن طرد اللاعب الحسيمي الإدريسي في الثانية 14، أو على الأقل منحه بطاقة صفراء، علما أن نفس اللاعب كان وراء ارتكابه لضربة الجزاء التي لم يعلن عنها الحكم في الدقيقة 58 لصالح المغرب التطواني، إضافة إلى عدم منح أوراق صفراء أخرى في عدد من التدخلات العنيفة".
وقالت إدارة الفريق إنه "من العيب والعار ارتكاب مثل هاته الأخطاء التحكيمية الفادحة من طرف حكم دولي، وفي مباراة تعد بمثابة سد، لكون المنهزم فيها يغادر القسم الأول بنسبة 90 بالمائة".