أخر الأخبار

هكذا تدخلت شرطة طنجة لتحرير "مثلي" بعد إختطافه لساعات

طنجاوي

تمكنت مصالح الأمن بطنجة من تحرير مهاجر مغربي مقيم باسبانيا من قبضة أفراد عصابة خطيرة، اختطفته واتجهت به إلى مكان غير معروف وسط المدينة. 

وحسب تفاصيل القضية، وفق ما كشف عنه موقع "le360.ma" فإن  المختطفين  اقتادوا المهاجر المغربي على متن دراجة نارية إلى وجهة مجهولة، وتصادفت عملية المرور مع وجود سيارة تابعة للأمن الوطني مما أثار انتباه  رجال الشرطة الذين أوقفوا صاحب الدراجة.

مصالح الأمن أوقفت في هاته العملية شخص واحدا من أفراد العصابة، فيما جرى  التعرف على  هوية بقية المتهمين الآخرين، وقد صدرت بحقهم مذكرة بحث وطنية.

وكان الضحية  قد سبق له وأن تعرف على شاب عبر  صفحات التواصل الاجتماعي"الفيسبوك"، وعند استدراج  المهاجر الاسباني الضحية لصديقه المفترض إلى منزله، الكائن بتجزئة أهلا، طلب منه ممارسة الجنس عليه لكونه مثليا.
وبحسب تصريحات الضحية لمصالح الأمن، فإن رفض المتهم رفض الانصياع لرغبات "المثلي"، وغادر المنزل ليعود في اليوم الموالي رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، بعد أن قرروا تنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث سارعوا إلى تكبيل الضحية بمجرد دخولهم إلى الشقة، بواسطة الشريط اللاصق، و ربطة عنق كانت توجد بالمنزل، وشرعوا في تهديد وتعنيفه قصد دفع فدية لهم،لأجل تركه بسلام.
الضحية"المثلي"تحايل على المختطفين لأجل فك رباطه، موهما إياهم بمرافقتهم إلى شقة أخرى يملكها بوسط المدينة، مؤكدا لهم انه يتوفر على مبلغ مهم من الأورو، وهي الحيلة التي انطلت على أفراد العصابة، ، حيث فكوا وثاقه، ونقلوه على متن دراجة ثلاثية العجلات، تحت التهديد بالسلاح  وتصفيته إن حاول خداعهم.
و حسب ذات المصدر، فإن عملية نقل الضحية عبر الدراجة النارية تصادفت مع مرور سيارة خاصة على متنها عناصر الشرطة القضائية، الذين أثار انتباههم الضحية وهو يجلس وسط المعتدين داخل الصندوق الخلفي للدراجة النارية في حالة غير طبيعية.

يقظة عناصر الشرطة مكنتهم من التدخل بسرعة، بحيث تم تخليص الضحية من قبضتهم، و إيقاف الرأس المدبر للعملية، فيما تمكن رفاقه  الآخرين من الفرار تاركين الدراجة النارية.

عناصر الشرطة تمكنت، بعد التحريات التي باشرتها حول القضية، من تحديد هوياتهم، حيث تمت مداهمة منازلهم  بدون جدوى، فيما  تم نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة لتلقى العلاجات الضرورية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@