أخر الأخبار

بعد انتخابها على رأس برلمان نقابة الحزب.. مرصو يقطر الشمع على فاطمة بلحسن

طنجاوي

صب العربي مرصو، نائب رئيس مقاطعة بني مكادة والمسؤول بنقابة الاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، في طنجة، جام غضبه على فاطمة بلحسن ة، نائبة عمدة طنجة، دون ان يسميها بالاسم، التي جرى انتخابها رئيسة للمجلس الوطني المركزية النقابية الاتحاد الوطني للشغل.

وقال مرصو في مقال له و"أنا أتابع أشغال المؤتمر الوطني للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب أثار انتباهي بعض الصور الدالة و المعبرة، مناضلون حقيقيون يحترقون ليل نهار من أجل الدفاع عن حقوق العمال وموظفي الدولة، أغلبهم جاء على نفقته الخاصة" (...).


وأضاف أنه في المقابل، أرى صورة أخرى على المنصة معاكسة تماما لسابقتها، هي ساحة يهتك عرضها مرارا وتكرارا، وتستباح حرمتها من طرف بعض الوجوه التي ارتبط إسمها بالريع منذ عرفتها وما زالت، ويكفي أن يكون من بين المقتحمين أحد الوجوه المعروفة محليا ملوحة بإشارات النصر ومنتشية بتجديد الثقة في شخص الحلوطي ككاتب عام لولاية ثانية وكأن لسان حالها يقول ” شبيك لبيك، أنا أسي الحلوطي بين يديك، خوا بيا يتيم وبقيت وحدي يتيم”، صورة تجسد حقيقة ما وصل إليه مشروعنا الإصلاحي الحالم من ترهل وهراء.

وأبدى مرصو استغرابه مما وصفها بـ"الفرحة الهستيرية التي تنم عن أمر له ما بعده، إنها صورة من صور ألفناها بمدينة طنجة من أناس يخترقون الصفوف الأمامية في كل مناسبة حتى يؤدوا فروض الولاء والطاعة للمنتصر".

ووصف مرصو الأمر بثقافة "الله ينصر اللي صبح"، تلك الحماسة الزائدة التي أبداها ذاك الوجه الكالح الذي ارتبطت صورته بالتملق والتسلق ولو على ظهر قشة، وجه ارتبط إسمه بلعق ما يتبقى فوق موائد الكبار بعد الوليمة، ولم أجد ما أفسر به تلك الحماسة إلا المثل المغربي الذي يقول "محبة ديال الدجاج بلا بزازل"، على حد قوله.

وتساءل مارصو حول ما إذا كانت بلحسن التي وصفها بـ"الوجه الريعي بامتياز أن يدافع عن مصالح العمال والمستخدمين الذين يعيشون أوضاع العبودية في سجون مؤقتة تسلب منهم زهرة أعمارهم، وتجردهم من كرامتهم و إنسانيتهم؟".

وزاد قائلا "هل فاقد العفة والكرامة قادر على استرداد كرامة الآخرين؟ كان أحرى به أن يفتك كرامته أولا من بين يدي أسياده وأولياء نعمته!
هل فاقد الشيء يعطيه؟".

وخلص صاحب المقال إلى أن حقوق العمال يصونها من يعاني مثلهم لا من يتخذ من معاناتهم فرصة للترويح عن النفس، حقوقهم يدافع عنها من يقتسم الرغيف معهم و يفترش الأرض بجنبهم، لا من ينظر إليهم من الطائرة، ويتاجر في آلامهم بتصيد التعويضات السمينة التي تزيد "الشحمة فراس المعلوف" ومع ذلك، فإنها لا تشبع بطن "الملهوف". 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@