طنجاوي - يوسف الحايك
عاقبت المحكمة الإبتدائية، بتطوان، اليوم الاثنين (9 مارس)، متهما يبلغ من العمر 24 سنة، بشهرين حبسا نافذة، و2000 درهم غرامة بعد تورطه في نشر ادعاءات كاذبة حول "وفاة شخصين بسبب انتشار فيروس كورونا بتطوان".
وتابعت الهيئة القضائية المتهم من أجل تهمة ترويج ونشر أخبار تضليلية وزائفة من شأنها المساس بالأمن العام.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، أوقفت يوم الأربعاء (26 فبراير) الماضي، المعني بالأمر وهو من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه بتورطه في تصوير ونشر أخبار زائفة تتعلق بتسجيل حالات إصابة ووفايات بمرض كورونا الوبائي.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها إن مصالح الأمن الوطني رصدت شريط فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يرتدي قناعا وقفازات طبية، ويدعي فيه تسجيل إصابات مؤكدة بفيروس “كورونا”، بالإضافة إلى وفاة شخصين بسبب تفشي هذا المرض بمدينة تطوان.
وكشفت المؤسسة الأمنية أن إجراءات التشخيص والتحري أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بالمدينة نفسها.
وحذرت وزارة الداخلية من ترويج أخبار كاذبة حول انتشار فيروس كورونا المستجد بعدما سجلت تزايد تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما لم يعلن سوى عن حالة إصابة واحدة بالفيروس في المملكة.
ودعت الوزارة في بلاغ لها المواطنات والمواطنين إلى "توخي الحذر أمام ترويج أخبار كاذبة ووهمية منسوبة لجهات رسمية بواسطة تقنيات التواصل الحديثة".
ونبهت الوزارة إلى "تنامي نشر أخبار تضليلية وزائفة منسوبة إلى مؤسسات رسمية، حول ما تصفه بإجراءات احترازية متخذة من طرف السلطات في إطار محاربة الفيروس".
وأكدت الجهة الحكومية ذاتها اتخاذها جميع الإجراءات القانونية لتحديد هوية مروجيها.