أخر الأخبار

خطير.. التنحيف السريع وهم تبيعه مراكز غير مؤهلة بطنجة - صور

طنجاوي

لم يعد علاج السمنة مقتصرا على إتباع حمية غذائية أو ممارسة الرياضة، بل صار التخلص من الوزن الزائد هوسا مرضيا، لدى فئات عريضة من النساء المغربيات الباحثات عن الرشاقة، ما أفسح المجال لانتشار مراكز تقدم نفسها متخصصة في التخسيس دون بذل مجهود، باستعمال أحدث التقنيات لحرق الدهون، حتى أصبحت وكأنها علاج سحري للسمنة، مضمون النتائج  وبدون مخاطر، والمثير أنه كلما كانت التكلفة باهظة كلما كان الإقبال عليها كبيرا.

طنجة كغيرها من المدن الكبرى بالمملكة، تعرف انتشارا متزايدا لمثل هاته المراكز، لكن الخطير في الأمر أن لا أحد يعرف من يرخص لها، وما هي المعايير الصحية، واللوجستيكية، والموارد البشرية التي يجب توفيرها للسماح بتقديم خدماتها للزبناء...

موقع "طنجاوي" توصل بمجموعة من الشكايات معززة بالصور، لأحد أشهر مراكز التخسيس بقلب مدينة طنجة، ويقدم نفسه على أساس أنه فرع لأحد المراكز المشهورة دوليا، لكن يتضح من خلال الصور التي بين أيدينها، أنه يفتقد لأبسط المقومات التي يجب التوفر عليها لمزاولة نشاطه، لا من حيث رداءة الآلات، ولا من حيث شروط الصحة والنظافة، ولا من حيث تآكل الصباغة بفعل البرودة المتسربة بالجدران...

أخطر من ذلك وحسب ذات الشكايات، فإن هذا المركز يلجأ إلى توظيف فتيات يفتقدن لأي تكوين في هذا المجال، علما أن هاته المراكز تعلن في منشوراتها الدعائية و الإشهارية على أنها تتوفر على خبراء متخصصين في النحافة، وفي علم التعذية...

المعطيات الصادمة التي تتضمنها هاته الشكايات تطرح تساؤلات عريضة حول المراقبة لمثل هاته الأنشطة، مما بات من المستعجل على الأجهزة والهيئات المكلفة بالمراقبة التحرك السريع لوضع حد للعشوائية المسيطرة على هذا الميدان حفاظا على صحة المواطنين، وحماية لهم من الغش والتدليس والوهم.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@