طنجاوي - يوسف الحايك
توضيب: سفيان العشاب
انطلقت، اليوم الاثنين (30 نونبر)، بطنجة، جولة رابعة من المباحثات بين مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين.
وأكد مصدر خاص ل"طنجاوي" انطلاق أشغال الاجتماع التنسيقي بين المجلسين.
في الأثناء، قال محمد الرعيض، عضو لجنة الحوار، وعضو البرلمان الليبي، إن الاجتماع الذي يضم 13 عضوا عن كلا المجلسين يأتي في إطار تنسيق الجهود بين المؤسستين، ودعم الحوار السياسي.
وأوضح أن هذا اللقاء يأتي بعد اللقاء الذي جرى في تونس الشهر الماضي.
وأشاد الرعيض باللقاء التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي الذي احتضنته مدينة طنجة الأسبوع الماضي.
من جهته، قال عبد القادر عمر احويلي، عضو المجلس الأعلى للدولة إن الاجتماع هو من أجل دفع مسار الحوار إلى أقصى درجة هذه المرة لحل الأزمة الليبية.
واختتمت، أول أمس السبت (28 نونبر)، بطنجة، أشغال اجتماع أعضاء مجلس النواب الليببي بمدينة طنجة، التي انطلقت يوم الاثنين (23 نونبر) الجاري,
وأعلن المجتمعون عن أن المقرر الدستوري لانعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي، والاتفاق على عقد جلسة التئام مجلس النواب بمدينة غدامس، مباشرة حال العودة، لإقرار كل ما من شأنه إنهاء الانقسام بمجلس النواب وبما يمكنه من أداء استحقاقاته على أكمل وجه.
وأعرب النواب الليبيون عن عزمهم على المضي قدما نحو الوصول إلى انهاء حالة الصراع والانقسام بكافة المؤسسات والحفاظ على وحدة وكيان الدولة وسيادتها على كامل أراضيها.
وأبدوا الاستعداد التام للتعاطي بإيجابية مع كافة مخرجات مسارات الحوار بما يتفق مع الإعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي الليبي، مثنين ما تم إنجازه عبر لجنة 5+5 من خطوات إيجابية.
كما التزم المشاركون في اللقاء بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق إطار دستوري وانهاء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن، على أن لا يتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب.
وشددوا على ضرورة احترام الإعلان الدستوري وشرعية الأجسام المنبثقة عنه، وعلى أهمية الالتزام بما جاء في الفقرات 25 ـ 28 من الصيغة التنفيذية لقرار مجلس الأمن رقم CSR /2510 بشأن دور مجلس النواب وعدم خلق جسم موازي يساهم في إرباك المشهد.