طنجاوي
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقا حول فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق حسب ما أوردته جريدة المساء في عددها الصادر يومه الإثنين، بصناعة معدات طبية فاسدة وتصديرها إلى مجموعة من الدول وعلى رأسها المغرب. وتتألف هذه المعدات من الأجزاء التي تزرع طبيا في العمود الفقري، وأوراك وركب اصطناعية، ومجموعة من الأعضــاء الأخرى الخاصة بجسم الإنسان، كان المتورطون في صناعتها وتصديرها على علم مسبق بفسادها، وبالتالي حظرها من طرف الوكالة الإسبانية للأدوية بمقتضى الخطر الذي تشكله على الصحة العامة.
وأشارت ذات الصحيفة إلى أن عنصر الإثارة في هذه الفضيحة يكمن في تورط النائبة الأولى لعمدة بلدية "رويس" السيدة "تيرسا كوميز"، حيث اتهمتها السلطات الإسبانية بالتواطؤ مع شريكها، مالك شركة تصنيع الأطراف الصناعية الفاسدة، وترويجها تحت إسم العلامة التجارية "ابسيس"، وهو ما جر عليهما تهما ثقيلة أمام العدالة الإسبانية، تتعلق أساسا بإنتاج وترويج معدات طبية فاسدة تشكل خطرا على الصحة العامة، و مراكمة الثروة عن طريق تبييض الأموال و التزوير.