طنجاوي
عاش مغاربة مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، خلال الأيام الاخيرة ، تحت هاجس عدم الاحتفال بعيد الأضحى، نظرا لقلة رؤوس الأغنام المتوفرة بالثغرين، مع استمرار إغلاق المعابر.
هذا الوضع الجديد بالثغرين المحتلين، دفع بالمغاربة إلى البحث عن أضحية العيد في الأسواق القليلة المتوفرة، ما تسبب في تجمهر العديد من الأشخاص، أمام بعض المحلات، خاصة مع اقتراب يوم العيد.
ومع مرور الأيام، بات واضحا أن بعض العائلات في الثغرين المحتلين لم تتمكن من شراء أضحية العيد، ما دفع بعضها إلى الاكتفاء بأضحية واحدة لمجموعة من الأسر ذات روابط عائلية.
يشار إلى أنه للسنة الثانية على التوالي، يحرم مغاربة الثغرين من شراء الأضاحي المغربية، كما دأبوا طيلة السنوات الفارطة، وذلك بسبب إغلاق معابر المدينتين المحتلتين، حيث وجدوا أنفسهم مضطرين لشراء أضاحي قادمة من شبه الجزيرة الإيبيرية باثمنة غير مناسبة نظرا لندرتها.
ويفضل مغاربة الثغرين شراء الأغنام المغربية، لأن أثمنتها أقل بكثير من أثمنة السوق السبتي أو المليلي، التي لا تقل عن 300 يورو للاضحية، لذلك كان الكثير من الأشخاص يلجأون إلى إدخالها إلى الثغرين المحتلين من شمال المغرب، رغم وجود قانون أوروبي يمنع ذلك.