طنجاوي

شهد شاطئ "ساميل" الشهير بمدينة فيغو، شمال غرب اسبانيا، شجارا وصف بالعنيف بين بائع متجول مغربي، يبلغ من العمر 44 سنة، و سائح برتغالي (40 سنة)، بسبب راديو باعه المغربي لزوجة السائح، التي ادعت أنه معطل.

ونقلت مصادر من الشرطة، أن الشجار وقع مساء الأحد المنصرن، بعدما تلقت إشعارا بوجود بائع متجول مضرج بالدماء، جراء تعرضه لضربة في رأسه من قبل زوج السائحة.
من جهته، قال البائع أنه تعرض للضرب من قبل حوالي 20 شخصا، تسببوا له في بجروح خطيرة في حاجبه الأيسر وفي ذقنه، انتهى به الأمر بالمستشفى.

رواية الزوجة

زوجة المعتدي، البالغة 42 سنة، ادعت في في تصريخ لموقع "فارو دي فيغو"، بالقول أنها اشترت الراديو من البائع المتجول، وعندما عاينت أنه معطل، طالبته باسترجاع المال، لكنه رفض وقام بدفعها هي وابنتها الحامل، ليتدخل زوجها معاتبل إياع، قبل أن يتطور الأمر إلى تبادل الضرب انتهى بنقل الاثنين  إلى المستشفى عبر سيارة الاسعاف.

الشرطة الاسبانية بمدينة فيغو، اكدت في بلاغ لها بشأن الواقعة، أنها كانت بصدد اعتقال السائح البرتغالي، لكنه سقط "مغميا" عليه، وتم نقله عبر سيارة اسعاف طبية، ويتواجد رهن الحراسة حيث يتابع بتهم الضرب والجرح.