طنجاوي - يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب - أيوب الجباري
بعد توقف، دام لأزيد من سنتين، بدأت، ليلة الاثنين/ الثلاثاء (17-18 ماي)، المرحلة الأولى لاستئناف حركة العبور بمعبر باب سبتة، في الاتجاهين، ممن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة.
ودخل إلى الجانب المغربي من المعبر الحدودي الفاصل بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة المئات من المواطنين المغاربة ومنهم القادمون من إسبانيا ودول أوروبية أخرى، وآخرون ظلوا عالقين في المدينة المحتلة منذ قرار الاغلاق في مارس 2020، الذي فرضته السلطات المغربية والاسبانية بسبب تفشي فيروس كورونا.
وشهد المعبر إجراءات مشددة، من طرف مختلف المصالح الأمنية العاملة بالمعبر الحدودي.
وتتم السماح بالعبور التي بدأت بشكل تدريجي، ولفئات محددة شريطة الادلاء بالوثائق اللازمة، ومنها جواز التلقيح أو اختبار الكشف عن كوفيد 19 "PCR" .
ويسمح أيضا، بالدخول إلى الثغر المحتل للمواطنين ممن يحملون تأشيرات "شنغن"،
ومن المنتظر أن تشمل عملية الدخول إلى المدينة السليبة، في غضون الأسابيع المقبلة العمال المعترف بهم قانونا، والحاصلين على تأشيرة خاصة لسبتة ومليلية.
وفي ارتسامات استقاها "طنجاوي"، عبر العديد من المواطنين المغاربة ممن دخلوا إلى التراب الوطني عن سعادتهم بعد أن حال الاغلاف بينهم وبين لقاء أسرهم وعائلاتهم، لأزيد من سنتين.