أخر الأخبار

لقاء تحسيسي بطنجة حول "ميد كوب"

طنجاوي - هشام الراحة

نظمت جهة طنجة- تطوان-الحسيمة، عصر اليوم الثلاثاء، بفندق موفنبيك بطنجة، لقاء تحسيسيا تواصليا تواصليا لفائدة المجتمع المدني،  تحضيرا للمؤتمر المتوسطي حول المناخ " ميد كوب "، المزمع تنظيمه بمدينة طنجة يومي 18 و 19 بوليوز المقبل، وهو المؤتمر الذي يندرج في إطار الاستعداد لاحتضان مراكش مؤتمرالاطراف مول المناخ " كوب 22" خلال نوندر المقبل.

رئيس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة،  إلياس العماري، أكد في كلمة افتتاحية بالمناسبة على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع المدني في حماية الموروث الطبيعي، والدفاع عنه، وفضح السياسيين وما أسماهم بالتجار، مشيرا إلى أنه سيتم خلق سيكرتارية دائمة بطنجة، لدعم القدرات والأبحاث. 

جدول أعمال اللقاء تضمنا تقديم أربع عروض، جاء أولها تحت عنوان "التغيرات المناخية من الوطني إلى المحل،  خصصها الخبير في التغيرات المناخية، لحسن التيقي، لتاريخ الكرة الأرضية، الذي اتسم بالتوازن، لتكون الثورة الصناعية بداية حدوث تغير المناخ بسبب ارتفاع نسبة ثنائي اوكسيدالكربون في الأرض، الأمر الذي سينعكس سلبا على البيئة والاقتصاد والمتجمع. كاشفا أن المغرب سيكون أمام إشكال قوي بدخوله الوضع الخطر في أفق سنة 2030...  

 

العرض الثاني ألقاه منسق لجينة المجتمع المدني، سعيد شكري تحت موضوع : "مؤتمر الأطراف كآلية للإجابة عن إشكالية التغيرات المناخية". أوضح فيه أنه مع هذه التغيرات المناخية  يمكن أن تختفي دويلات، إما عبر الفيضانات أو زحف الرمال، بالإضافة إلى تهديد الأمن الغذائي.. مشيرا إلى أهمية نداء طنجة الذي دعا إليه الملك محمد السادس إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من أجل الحد من الغازات الدفيئة.

فيما عرضت رئيسة لجنة القيادة لتحضير المؤتمر، آسية بوزكري. الرهانات التي يتوخى تحقيقها المؤتمر، لخصتها أساسا في  توحيد الجهود بحوض البحر الأبيض المتوسط، وإسماع صوت الشباب، وتنظيم وبناء موقف موحد بين جميع الفاعلين...

وقدم عضوي اللجنة العلمية لتحضير المؤتمر، ربيع الخمليشي ونسرين علمي، عرضا مشتركا خصصاه لتقديم نماذج لمشاركة المجتمع المدني، وكيفية طلب تقديم المقترحات والأفكار، بهدف استخلاص الأفكار المتميزة، وفسح المجال أمام حاملي المشاريع لعرضها.

ليفتح باب التفاعل مع العروض أمام عدد من المتدخلين، كان أبرزها مطالب الترافع ضد مخلفات الاستعمار الإسباني في الريف المغربي، وما ترتب عن ذلك من أمراض إزاء استعمال أسلحة محرمة دوليا، فيما تمت الإشارة في أكثر من مداخلة إلى المطرح العمومي بمغوغة، وتسليط الضوء على معاناة الساكنة، والمطالبة بمعالجة حقيقية للأوضاع المزرية التي تعاني منها طنجة خصوصا في مجال البيئي. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@