طنجاوي
ألقت عناصر الأمن الفرنسي القبض، على شخص مغربي، خلال الأسبوع الماضي، في “مانتس لا جولي” الفرنسية، لتسببه في "إزعاج داخل إحدى الكنائس".
ويبلغ المغربي من العمر 27 سنة، وقد اقتحم كنيسة القديس “جان بابتيست”، حسب الإعلام الفرنسي، وشرع في الصلاة بصوت عالٍ، إذ قال مرتادو الكنيسة والكاهن المحلي إنه “تحدث بصوت عالٍ وعرقل القداس”.
وأكدت مصادر علامية فرنسية، أن أي محاولة لثنية المغربي كانت بلا جدوى، مضيفة أن هؤلاء أجبروا على الاتصال بالشرطة، حيث أوقفته العناصر الأمنية.
وحسب أبرشية فرساي الفرنسية، وفق ما نقلته المصادر، فإن الموقوف “غير مستقر عقليًا وليس مسلمًا متطرفًا”، مع أنه أحدث هلعا بين رواد الكنيسية المذكورة.
ووفق وسائل الإعلام المحلية، فإن المشتبه به “قد يتم طرده من الأراضي الفرنسية، حيث تم وضعه حاليا تحت الإقامة الجبرية
وأعاد الحادث التذكير بما حصل في إسبانيا سابقا، حيث اعتقلت الشرطة الإسبانية في يوليوز الماضي، مواطنا مغربيا، يبلغ من العمر 26 سنة، أقدم على اقتحام كنيسة "ديل بيلار" بوسط مدينة سرقسطة شمال اسبانيا.
وكان الشاب في حالة أشبه "بالهستيرية" يكبر بأعلى صوته، ويصرخ: الله أكبر، لا إله إلا الله، إلاهكم باطل، أنتم كفار.
وأثناء ذلك أشهر الشاب نسخة من القرآن الكريم في يده، قبل أن يغادر المكان، بعد أن دب الرعب وسط الحضور، وأعاد لهم المشهد، ذكريات التفجيرات الإرهابية.
وبعد الاتصال بالشرطة حضرت فورا إلى عين المكان، لتحاصر الشاب في ساحة "ديل بيلار"، وتلقي القبض عليه.
وأبدى المشتبه فيه مقاومة كبيرة لعناصر الشرطة، حيث اعتدى عليهم بالسب وحاول الفرار ومنعهم من اعتقاله، غير أن محاولاته باءت بالفشل.
ويواجه الشاب تهمتان تتعلق بمقاومة وعصيان السلطات، وتبين بعد التحقيق الأولي تورطه في مجموعة من الجرائم في السابق مرتبطة بالضرب والتهديد.