أخر الأخبار

يحاكم بتهة الانتماء لتنظيم "داعش".. العثور على مغني راب مصري سابق ميتاً بزنزانته في إسبانيا

طنجاوي

 

عثر حراس سجن في إسبانيا على مغني الراب السابق، البريطاني ذي الأصول المصرية، عبد المجيد عبد الباري، الذي يُحاكَم في إسبانيا بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"، ميتا في زنزانته، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية.

 

و بدأت في إسبانيا، الأربعاء 12 يوليوز، محاكمة عبد الباري بعد ثلاثة أعوام على توقيفه، وهو بريطاني من أصول مصرية، يبلغ من العمر 32 عاما، واشتُهر بنشره على تويتر صورة له وهو يحمل رأسا مقطوعا، وأوقفته السلطات الإسبانية في مدينة الميريا الساحلية بجنوب البلاد، في أبريل 2020.

 

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن عبد المجيد عبد الباري لم يرد على "مكالمة إيقاظ" من إدارة السجن، فطلبت من الحرس إيقاظه، ولما دخل أحدهم وجده ميتاً في زنزانته بسجن El Puerto III المركزي في مدينة El Puerto de Santa Maria، بمقاطعة "قاديس" الأندلسية.

 

كما أشارت التقارير إلى أن حراس السجن وجدو جسده خاليا من أي علامات تدل على تعرضه لعنف من أي نوع، مع أن جثته لم تخضع لتشريح، ولم تُجرِ مصلحة السجون تحقيقا حول "وفاته" بعد.

 

ووجه الإدعاء العام لعبد المجيد عبد الباري أمام القضاء الجنائي الإسباني، تهمة الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية خلال وجوده في سوريا بين العامين 2013 و2015.

 

ووجّه الادعاء إليه أيضا تهمة إجراء "عمليات احتيال عبر الإنترنت"، بالمشاركة مع اثنين من أصدقائه، بغرض تمويل "نشاطات إرهابية". وطلبت النيابة العامة سجنه تسعة أعوام.

 

وقد تم توقيفه أيامًا من وصوله إلى الميريا على متن قارب قدم من الجزائر، حيث قالت الشرطة إنها ألقت القبض على "أحد أكثر المطلوبين بين المقاتلين الإرهابيين الأجانب في داعش".

 

و اشتهر عبد الباري، المولود في لندن، بعد نشره في غشت 2014، صورة له يحمل رأس إنسان في مدينة الرقة السورية، التي كانت معقلا للتنظيم الارهابي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@