طنجاوي
غالبت الدموع عيني الفنانة المغربية اليهودية ريموند البيضاوية، والتي خطفت الأنظار خلال ثالث سهرات مهرجان صيف طنجة الدولي بساحة باب المرسى ليلة أمس الأحد.
وحضر مسؤولون وفاعلون مدنيون وممثلي البعثة اليهودية بالمغرب لحفل الفنانة الشعبية ريموند البيضاوية، التي أتحفت جماهير مهرجان صيف طنجة بأغانيها الشعبية المتفردة وسط تفاعل كبير من الحاضرين المتعطشين لهذا النمط الغنائي.
وكانت ريموند البيضاوية قد هاجرت المغرب في اتجاه إسرائيل، حيث ظلت وفية لوطنها وغنت أغنية حول الراحل الحسن الثاني، والتي لقيت نجاحا كبيرا بعدما قامت بغنائها أمام كبار المسؤولين الإسرائيليين.
ونجحت مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي في جعل مهرجان صيف طنجة، فضاء للتسامح والتعايش بين الأديان بعدما رهانها على مشاركة أيقونة الفنانين اليهوديين المغاربة لأول مرة بطنجة أمام الاف الحاضرين الذين لم يتوقفوا عن التصفيق عندما تكريمها من طرف إدارة المهرجان.