أخر الأخبار

المندوبية السامية للتخطيط: أزيد من 61  ألف حالة طلاق بالمحاكم المغربية

طنجاوي

 

نبهت المندوبية السامية للتخطيط إلى أن أوضاع المرأة المغربية لا تزال تعرف تدهورا، واستمرار العنف ضد النساء وضعف تمثيليتهن في مناصب المسؤولية واتخاذ القرار.

 

وأفادت المندوبية في تقرير لها تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمرأة الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل سنة، بعنوان "المرأة المغربية في أرقام" أنه خلال العام الماضي، أن 40 بالمائة من النساء فوق 15 سنة عازبات، مقابل 28,3 بالمائة من الذكور، و1,1 بالمائة أرامل، مقابل 3,7 بالمائة من الذكور، و0,8 بالمائة مطلقات، مقابل 10,8 بالمائة من الذكور، فيما يقدر سن الزواج الأول لدى المرأة يقدر بـ25,5 سنة، ويرتفع إلى 31,9 سنة لدى الذكور.

 

وسجل التقرير أن أكثر من 99 بالمائة من قضايا التطليق المحكومة كانت بالشقاق، بمجموع 66 ألفا و592 قضية من بين 61 ألفا و147 قضية محكومة عام 2022. 

 

وأظهر التقرير نسبة الفتيات البالغات 20 إلى 24 سنة اللائي تزوجن قبل سن 18 سنة، بلغ 13,7 بالمائة، و0,5 بالمائة ممن تزوجن قبل سن 15 سنة، بحسب آخر معطيات 2018.

 

ورصد المصدر ذاته ضعف تمثيلية النساء في مناصب المسؤولية، التي لا تتجاوز نسبتهن في الحكومة 29.1 بالمائة، و24.3 بالمائة في البرلمان، و39.8 بالمائة في الانتخابات الجهوية، و29.8 بالمائة في الانتخابات المحلية، وهي أرقام بعيدة كل البعد عن هدف المناصفة.

 

وذكر التقرير أنه في سـنة 2022 كان السـكان البالغـون 25 سـنة فأكثر الذين يتوفـرون على الأقـل على المسـتوى الثانـوي الإعدادي، يمثـلون 30.8 بالمائة في صفوف النساء، مقابل 45.5 بالمائة في صفوف الرجال.

 

وبلغـت نسـبة الشـباب 15-24 سـنة الذيـن يعرفـون القـراءة والكتابـة 95.4 بالمائة في صفوف النساء و97.9 بالمائة في صفوف الرجال.

 

وحول استعمال الوقت، بحسب معطيات سنة 2012، فإن النساء يستعملن 21 بالمائة من وقتهن في العمل المهني مقابل 79 بالمائة في العمل المنزلي، في حين بالنسبة للذكور ينعكس الأمر إلى 12 بالمائة للعمل المنزلي و88 بالمائة للعمل المهني، فيما بلغت نسبة انتشار العنف ضد النساء في 2019 حوالي 56.5 بالمائة، من بينها 52.1 بالمائة عنف منزلي تسببت فيه الأسرة أو الزوج.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@