طنجاوي – غزلان الحوزي
عرضت جريدة "لوموند" الفرنسية، مساء أمس، تقريرا عنونته ب "طنجة جوهرة المغرب"، خلصت إلى تشجيع المواطنين الفرنسيين للسياحة بمدينة طنجة، وذلك من خلال عرض مجموعة من الصور، تعرف بعروس الشمال، وبموقعها الاستراتيجي، الواقع قبالة جبل طارق، الذي يشكل مفترق طرق قل نظيره على المستوى العالمي.
صور ذات دلالات تاريخية وثقافات متعددة، لن تجدها إلا في مدينة طنجة، المدينة الدولية التي لم تتخل عن طابعها المغربي، حسب ذات التقرير.
ومن أهم المواقع التي دعت الجريدة لزيارتها بعروس الشمال نجد:
- سينما الريف وهي إحدى أقدم صالات الفن بالمدينة، تحتضن أهم المهرجانات السينمائية الدولية، وبرامج ثقافية لمختلف الأطياف، أحد أشهر قاعات العروض الفنية. وما زاد من صيتها موقعها الذي يطل على السوق الكبير القلب النابض للمدينة القديمة.
- مكتبة les colonnes”"، التي افتتحت سنة 1949، شهدت حضور كتاب عالمين، عرضوا فيها مؤلفاتهم لأول مرة، مثل الكاتب الأمريكي جان لويس "جاك" كيروك، ويليام بووز. وهي مكتبة تعرض كتبا من مختلف اللغات والثقافات بالعربية والفرنسية والانجليزية و الإسبانية.
- دار النور، منشأة سياحية تجمع كل خصوصيات البيوت المغربية الأصيلة، مع ما تقدمه من منظر بانورامي وقت غروب الشمس من شرفها.
- محلات عطور "مديني" التجارية، وما تقدمه من روائح زكية مستخلصة من ورد الياسمين والبرتقال و غيرها. وهي محلات وجدت منذ سنوات بالمدينة القديمة معروفة بصناعة العطور الطبيعية.
- دزارة فندق الشجرة، وإن كان الولوج إليها صعبا، لكنها تستحق زيارة المدخل في جولة تحت الأقواس، تسمح للزائر بالاستمتاع برؤية النساجين وهم يمارسون حرفتهم التراثية، في صناعة البطانيات والمناديل المزخرفة بأسعار لا تقبل المنافسة.