طنجاوي
شاركت مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي، أمس الثلاثاء (29 أبريل)، في أشغال الندوة العلمية التي نُظمت ضمن فعاليات النسخة الأولى من الملتقى المحلي للتوحد بمدينة طنجة، والذي التأم حول موضوع: "دور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير الحلول المبتكرة لتجويد حياة أفراد التوحد وأسرهم."
ووفق بلاغ للمؤسسة فإن الندوة، التي عقدت برحاب غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، شهدت حضور ثلة من الأساتذة الباحثين والأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين من المغرب ومصر وفلسطين، إلى جانب ممثل عن قسم العمل الاجتماعي بولاية طنجة، وفاعلين جمعويين ومهتمين بالموضوع.
وشكل هذا اللقاء العلمي، الذي نظمته جمعية الرعاية للأطفال المصابين بالتوحد بطنجة ومركز الرعاية المتخصص في التدخل المبكر للتوحد بطنجة البالية، محطة نوعية للنقاش المثمر وتبادل الرؤى حول سبل تسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة فئة التوحد، بما يضمن كرامتهم ويُعزز اندماجهم داخل المجتمع.
واختُتمت الندوة بتكريم ثلة من الأساتذة المشاركين وبعض الفاعلين الميدانيين وأطر الجمعية ومؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي، في لحظة وفاء اعترافاً بعطاءاتهم وجهودهم القيمة.