طنجاوي
تشتكي ساكنة شارع حافظ بن عبد البر بتجزئة غوتنبرغ (مقاطعة السواني)، بطنحة، مما بات يعرفه الحي من فوضى بسبب ورشات العجلات وإصلاح السيارات.
وقالت مجموعة من الساكنة في تصريحات صحافية إن هذا يشكل عائقا يوميا بالنسبة لهم، إلى درجة أنهم لم يعد بمقدورهم ركن سياراتهم الشخصية.
وإلى جانب الأوساخ التي تتسبب فيها هذه المحلات، أكد المتحدثون أن أصحابها يفرضون قانون ألغاب على الساكنة، إلى درجة أن سيارة الإسعاف لا يمكن أن تصل إلى المرضى في منازلهم لنقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتسائل هاته الفوضى السلطات المحلية ورئيس مقاطعة السواني وعمدة طنجة، الذين يتخذون موقف المتفرج، وكأن اصحاب هاته المحلات فوق القانون، والحال ان الحرص على سلاسة حركية المرور والتصدي لاحتلال الملك العمومي، ورفع ضرر المهن المزعجة هي من صميم اختصاصهم.
الغريب في الأمر انه رغم تقديم العشرات من الشكايات، لكن مصيرها كان هو سلة المهملات، وأمام هاته الوضعية، فإن المتضررين لم يعد لهم من ملاذ سوى الوالي الناري، الذي يناشدوه من اجل التدخل الحازم للتصدي لهاته السيبة وفرض تطبيق القانون.