طنجاوي
جريدة الفارو المحلية بسبتة المحتلة لم تفوت فرصة تصوير مشاهد درامية لا إنسانية بسبب ازدحام وتدافع ممتهني التهريب المعيشي من الجانب الحدودي بالمغرب وقت مطلع الشمس.
ويتجه الآلاف من ممتهني التهريب المعيشي إلى باب سبتة ابتداء من الساعات الأولى من صباح كل يوم، رجال ونساء اختاروا مهنة التهريب المعيشي لإعالة أنفسهم وذويهم، قادمين من مختلف جهة شمال المغرب من أجل شراء السلع المهربة بعمولة زهيدة.
وكما أشارت الصحيفة هذه الأوضاع الدرامية تسببت في كثير من الأحيان في تعرض النسوة إلى جروح وإغماءات ودهس مثلما حصل لسعاد ابنة الفنيدق التي راحت ضحية الاستغلال دون أي تعويضات ولا أي فتح أي تحقيق حول ملابسات وفاتها.