طنجاوي
طالبت النيابة العامة باسبانيا ،أمس الثلاثاء، بواحد وعشرين سنة سجنا في حق عنصر الحرس المدني الاسباني الذي قام بقتل سائق مغربي يوم 26 من شهر أبريل سنة 2016 رميا بالرصاص بعدما وقع الاصطدام بين سيارتيهما في الطريق أ-3 المؤدية إلى بلدة "فوينتيدوينيا ديل تاجو" الواقعة في منطقة مدريد .
واعتبرت النيابة العامة أن المتهم أنخيل لويس البالغ 36 سنة الذي كان متوجها إلى "كينتنار د لا أردن" الواقعة بمنطقة طليطلة، مسؤولا عن قتل المغربي ذو 39 سنة وقت حياته، مع سبق الإصرار والترصد مع التلميح إلى وجود اضطرابات نفسية.
وفيما يتعلق بالمسؤولية المدنية، طالب المدعي العام المتهم بتعويض أرملة وابنيها مع 145 ألف يورو عن الأضرار المعنوية، و1.925 يورو عن الأضرار التي لحقت بالسيارة.
وحسب رواية شهود العيان، فإن سيارة المغربي قامت باصطدام سيارة الحارس المدني الذي بادر بإطلاق 14 رصاصة، أصابت 6 منها الضحية بعدما خرج جريا من سيارته ليتمس النجدة من المسافرين المارة بتلك الطريق.
وكان الجاني وقت الحادث في إجازة طبية بسبب مشاكل نفسية وقد قام رفاقه باعتقاله وجرده من سلاحه الوظيفي.
وعقب اعتقاله تم إيداعه في زنزانة خاصة رافضا إعطاء أي تصريح أمام رئيس المحكمة الابتدائية مطالبا بإطلاق سراحه حتى يتمكن من الحصول على العلاج من خارج المؤسسة السجنية.