طنجاوي
في واحدة من أكثر المشاهد التي تكشف عن مرض "انفصام في الشخصية" لدى قيادات العدالة والتنمية، التقطت عدسات الكاميرا، صورة لعبد العالي حامي الدين، وهو عضو الأمانة العامة للحزب الإسلامي، وهو يطلب رقم وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت خلال جلسة تقديم البرنامج الحكومي.
لفتيت الذي كان إلى عهد قريب واحد من "خدام الدولة"، كان من ألد أعداء حامي الدين عندما كان الرجل واليا على الرباط، إذ سبق وأن هاجمه حامي الدين في قضية عمدة الرباط، محمد صديقي، قبل أن يطلب اليوم وده أمام عدسات الكاميرا.
الصورة أثارت موجة سخرية عارمة بمواقع التواصل الإسلامي، ووضعت القيادي الإسلامي في حرج كبير، أمام أعضاء حزبه، وكشفت وفق عدد من تابعوا هذا المشهد الطريف، زيف ادعاءات حامي الدين ولعبه على الحبلين، وقد يكون محط تساؤلات أمام أعضاء حزبه خلال اللقاءات الحزبية المقبلة.