طنجاوي
حذرت الاستخبارات المغربية نظيرتها الإسبانية ودول أوربية أخرى من الخطر الذي بات يشكله عودة 3000 جهادي إلى المغرب، وفي نيتهم تنفيذ هجمات إرهابية في إسبانيا ودول إرهابية أخرى، بالإضافة إلى التهديد المباشر للأمن الداخلي للمغرب.
وحسب يومية "المساء"، التي أوردت الخبر في عددها الصادر يومه الجمعة، فإن صحيفة "الكونفيدونسيال" الإسبانية كشفت مضامين تقرير سري للمخابرات المغربية، يفيد بكون أن أغلب الجهاديين العائدين يتواجدون بشمال المملكة، وتحديدا الناظور، وطنجة، وتطوان، وهذا ما يمثل تحديا أمنيا كبيرا لإسبانيا بسبب القرب من مدينتي سبتة ومليلية.
ويعود سبب تخوف السلطات الإسبانية، تضيف الصحيفة، إلى ما يصفه خبراء، بضعف المراقبة الأمنية في الحدود التي تشهد عبور 15 ألف كل يوم، في تجارة تدر أكثر من مليون أورو سنويا.
وتعتمد السلطات الإسبانية على نظام مراقبة إلكتروني، عبر بطاقات تخص العربات التي تعبر الحدود بشكل يومي محملة بالبضائع، قبل أن تعود من جديد لتحمل بضائع أخرى، وتحتوي البطاقة على صورة شخصية ومعلومات عن صاحبها وشريحة عليها بصمات اليد.
ويعتقد الأمن الإسباني، وفق ذات الجريدة، أن نظام المراقبة المتبع لا يشكل ضمانا أمنيا كافيا ضد التهديدات المتزايدة، في الوقت الذي يسهل اختراقه من الجهاديين المحتملين.