طنجاوي-غزلان الحوزي
أعلنت كريستينا سيوفنتيس رئيسة بلدية مدريد، هذا الصباح الأربعاء، عن استقالتها من منصبها ساعات بعد نشر فيديو يوثق اعتقالها، بسبب سرقة مرطبات ضمن مواد تجميل من محل تجاري سنة2011 عندما كانت تشغل الرقم الثاني في جمعية مدريد.
ويعد فيديو الاختلاس الفضيحة الثانية بعد حصولها على الماستر في القانون بشكل مزور، بجامعة خوان كارلوس بمدريد سنة 2012، والذي خلق ضجة لدى الرأي العام الاسباني على مدى 35 يوما الأخيرة منذ اكتشاف حقيقة التزوير.
وقالت سيفونتيس، بعد انتشار فيديو الاختلاس مثل النار في الهشيم، هذا الصباح، "أنه كان حادثا غير مقصود أو خطأ، وأنها مجبرة على تقديم الاستقالة لأنها لم تعد تتحمل هذه المحن، معتبرة أن الاستقالة أفضل بالنسبة للمدريديين ولحزبها ولعائلتها.
وكان فيديو الاختلاس قد نشرته جريدة "دياريو أوكي" يظهر أن أحد حراس الأمن لأحد المحلات التجارية اقتاد كريستينا سيفونتيس إلى المستودع من أجل التحقق من المسروقات التي كانت عبارة عن مرطبات للوجه لا يتجاوز سعرها 40 يورو، انتهى الأمر بدفع مستحقاتها، بعد توصل الشرطة بإشعار من المؤسسة التي تعمل لصالحها، قاموا بإطلاق سراحها دون اقتيادها إلى المخفر.
وأكدت سيفوينتيس أن قرار الاستقالة كان مهيئا من قبل، وكانت ترغب في الإعلان عنه يوم 2 ماي، إلا أن الفيديو عجل بانسحابها من المنصب الذي تشغله.