أخر الأخبار

هل المغاربة معنيون؟. إسبانيا تذكر بإجبارية استعمال المنارة الدوارة اعتبارا من فاتح يناير 2026

طنجاوي

 

ابتداء من 1 يناير 2026، ستدخل لوائح جديدة حيز التنفيذ على السائقين في إسبانيا. فهل سيصبح السائحون المغاربة مجبرون على حملها عند عبور مضيق جبل طارق؟

 

المنارة الدوارة تصبح إلزامية في إسبانيا

 

من المتوقع أن يكون الزاما على كافة السائقين الإسبان ابتداءً من 1 يناير 2026، وسيُطلب من السائقين حمل معدات سلامة مرورية جديدة في سياراتهم. هذا الجهاز الجديد هو ضوء تحذير من نوع V-16.

 

يُثبَّت هذا الجهاز على سطح السيارة، ويعمل كمنارة وامضة، حيث سيحل محل المثلث الأحمر، الذي كان يُستخدم للإشارة إلى عطل أو حادث، كما هو الحال في فرنسا. يُمكن رؤية الضوء الأصفر المنبعث من هذا الجهاز التحذيري على بُعد يصل إلى كيلومتر واحد، حتى في الليل وفي الضباب. كما سيتمكن هذا الجهاز الإلكتروني من إرسال موقع السيارة تلقائيا إلى خدمات الطوارئ، بفضل بطاقة SIM مدمجة.

 

يتراوح متوسط ​​سعر جهاز التتبع هذا بين 30 و60 يورو. فعلا سعره باهظ، ولكنه أقل من غرامة عدم امتلاكه، والتي تتراوح بين 80 و200 يورو في حال كان الحادث خطيرا. 

تجدر الإشارة إلى أنه يجب على السائقين الإسبان اختيار جهاز تتبع معتمد. وإلا، فستكون الغرامة هي نفسها.

 

ماذا عن السائقين المغاربة؟

 

بما أن العديد من المقيمين المغاربة يعبرون مضيق جبل طارق إلى إسبانيا للعمل أو لقضاء العطلات، فهل سيُطلب منهم أيضا حمل هذا الجهاز، أم سيُعرّضون أنفسهم لغرامة؟ المديرية العامة للنقل (الجهة المسؤولة عن شبكة الطرق في إسبانيا DGT) تطمئن السائقين الأجانب، معلنة أن المركبات المُسجّلة في دول أخرى سيُسمح لها بالقيادة في إسبانيا بموجب لوائح المرور الدولية. وقد أتاح هذا البديل اتفاقية فيينا لعام 1969.

 

وبالتالي فإن المنارة الدوارة ينصح باستعمالها لتفادي الحوادث، لكنها غير الزامية للسائقين الأجانب لأن معظمهم لا يعلم بوجودها في إسبانيا، حيث سيكون استخدامها إجباريا فقط على المواطنين الإسبان الذين يملكون ترقيما وطنيا.

 

ومع ذلك، سوف تحتاج إلى استخدام مثلث أحمر للإشارة إلى عدم القدرة على الحركة، وإلا فإنك تخاطر بتلقي غرامة كما هو الحال في المغرب.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@