طنجاوي- وكالات
نشرت الصحف الاسبانية، اليوم الأربعاء، خطابا لمنظمة إيتا تعترف بمسؤوليتها في الفشل في حل "الصراع السياسي" في الباسك وإنهاء مسارها الإجرامي ب"تفكيك هياكلها بالكامل".
وكانت قد حدّدت نفسها كـ (منظمة سرّية ثورية) تشق طريقها عبر (الكفاح المسلّح) بهدف التوصّل إلى استقلال بلاد الباسك وهكذا تأسست المنظمة ; " Euskadi Ta Askatasuna"، المعروفة اختصارا باسم إيتا.
بدأت قوات الأمن الإسبانية بملاحقة أعضاء هذه المنظمة التي تمكنت عام 1962 من ترسيخ أرضيتها أثناء مؤتمرها الأول الذي عقد في فرنسا وعُمًدت فيه المنظمة ك "حركة ثورية باسكية للتحرير القومي رافضة التعاون مع أي حزب او منظمة أوجمعية لا قومية.
تكرّرت أنشطتها الدموية على مدار العقود الأربعة الماضية، مما أدى إلى سقوط حوالي الألف قتيل وآلاف الجرحى، من بينهم ضباط وعناصر من القوات المسلحة وقوات الأمن الإسبانية بالإضافة إلى السياسيين وأصحاب الشركات والصحافيين وعدد كبير من المواطنين، ناهيك عن عمليات الخطف والتهديد والابتزاز التي يتعرض لها حتى أهالي الباسك غير المؤيدين لإعمال ونشاطات إيتا. ايتا
بعد مرور ستين سنة من الصراع، وبعدما أعلنت في 20 أكتوبر 2011 الوقف النهائي لنشاطها المسلح، ثم الاعلان عن إلقاء سلاحها بشكل نهائي من جانب واحد دون قيد اوشرط في 8 أبريل سنة 2017. أما اليوم فهو الاعلان عن" حل جميع هياكلها" في خطاب أرسلته إلى مؤسسات وجماعات المجتمع المدني في الإقليم.