طنجاوي
استغل رياضيان مغربيان ينتميان للمنتخب الوطني للمصارعة مشاركتهما في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها مدينة تراغونا الإسبانية للفرار من المعسكر والبقاء بطريقة غير شرعية فوق التراب الإسباني.
ونشر الشابان فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعلنان فيه قرارهما ويعتذران من المغاربة، مبررين هذه الخطوة بحالة الفقر التي يعيشانها وبعدم اهتمام الجامعة الوصية على رياضة المصارعة بتحسين وضعهما المادي.
وأورد أحد المصارعين أنه يتيم ويعيل أمه، وأنه اضطر إلى تركها وحيدة في المغرب من أجل البحث عن فرصة في إسبانيا بسبب وضعه الاجتماعي المتأزم، ملقيا باللائمة على الجامعة التي قال إنها "تأكل عرقه".
أما المصارع الثاني فقال إنه اضطر إلى ترك الدراسة في مستوى الباكلوريا رغم أنه لم يكن يواجه أي مشكلة بسبب التحصيل، لكن اضطراره للمشاركة في المباريات وعدم اعتراف المؤسسة التعليمية برخصة الجامعة أجبرته على الانقطاع لكن الحامعة في المقابل لم تساعده على تحسين وضعه المادي.