طنجاوي

علم موقع "طنجاوي" من مصادر متطابقة أن المجلس الحكومي، المنعقد غدا الخميس، سيحسم في هوية عميدي كلية الحقوق بطنجة و كلية الحقوق بتطوان، بعد أزيد من 4 أشهر من الانتظار المثير للكثير من التساؤلات؟!!.

وحسب ذات المصادر، فإن الوزير أمزازي مصر على تعيين الأستاذ البغيل عميدا لكلية الحقوق بطنجة، على الرغم من فشله في احتلال الرتبة الأولى من بين المتنافسين على هذا لمنصب، وهو ما أكدته النتائج المعلن عنها رسميا خلال انعقاد مجلس جامعة عبد المالك السعدي.

ووفق ذات المصادر، فإن العميد بالنيابة لكلية الحقوق بتطوان سيتم تثبيته في منصبه، رغم ارتباط إسمه بشكاية تقدمت بها إحدى طالباته إلى الوكيل العام لدى استئنافية طنجة، تتهمه بالتحرش الجنسي، وبعد تدخل عدة أطراف تم إقناع المشتكية بسحب شكايتها ليتم طي الملف.

ورجحت المصادر، أن تثير هاته التعيينات موجة من الاستياء والغضب في صفوف أساتذة الكليتين، بالنظر لما أحاط بظروف تسميتهما من ملابسات وغموض أثار ولازال يثير الكثير من اللبس والشك، خاصة بعد تسريب معلومات تفيد بقرار الوزير إعادة التباري على المنصبين، لكن يبدو أن هذا التسريب كان مخدوما بنية تنويم الموضوع، وإفشال أي حركة احتجاجية يمكن أن تفشل مخطط تعيينهما المرسوم سلفا.