أخر الأخبار

المغرب يضع الجالية المغربية تحت المجهر لتجنب مخاطر التطرف

طنجاوي - غزلان الحوزي

نشرت وكالة الأنباء الاسبانية، اليوم الأربعاء، حوارا مع عبد الحق خيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قال فيها إن المغرب يضع الجالية المغربية المقيمة بأوروبا تحت المجهر أمام تزايد عدد حالات التطرف في صفوف الشباب المهاجرين بأوروبا.

وتناقلت الصحف الاسبانية هذا الحوار اليوم تزامنا مع الذكرى السنوية لضحايا اعتداءات برشلونة وكابريل التي خلفت مقتل 16 شخصا وجرح 150.  

أشار خيام في الحوار إلى ضرورة  حصول المغرب على العضوية الكاملة قصد الولوج  إلى قاعدة بيانات  مكتب الشرطة الأوروبي (اليوروبول).

 ويسعى المغرب بهذا الطلب إلى الحصول على المعلومات عن المغاربة خصوصا الشباب بشكل مباشر، خصوصا وأن الكثير منهم مزدوجي الجنسية ومعرضين لخطر التقرب إلى التطرف العنيف.

وأضاف خيام " قمنا بوضع إستراتيجية جديدة للتتبع المغاربة المقيمين بالخارج، وناشدنا نظرائنا الغربيين من أجل مشاركتنا المعلومات التي يملكونها".

فبالنسبة إليه، فإن أحد العبر التي يجب استخلاصها من العمليات الإرهابية التي شهدتها كاطالونيا، تتجسد في ضرورة  تعزيز تبادل المعلومات باستمراربين مختلف أجهزة المخابرات قائلا إنه" يجب على مصالح الأمن الإسباني إحصاء جميع المغاربة المتواجدين في التراب الاسباني والتواصل معنا في حال ما إذا كانت الشكوك تروم حول أحدهم".

 ومن جهة أخرى، ذكرت الوكالة أن البرلمان الأوروبي صادق في الشهر الماضي على قرار يلزم الاتحاد الأوروبي على توقيع اتفاق مع المغرب من أجل تبادل البيانات ذات الطابع الشخصي.

 وأضافت الوكالة أن مصدر أمني من اليوروبول أكد أن المغرب امتنع في العديد من المناسبات عن إعطاء الولوج إلى بيانات المواطنين المغاربة باعتبار أن تشريعات حماية البيانات لا تتوافق مع  التشريعات الأوروبية.

وجدير بالذكر أنه منذ إنشائه، قام المكتب بتفكيك 55 خلية إرهابية (مجموعها باسم الدولة الاسلامية)، توقيف 877 شخص، بينهم 21 أجانب، و 18 يحملون الجنسية المزدوجة (اثنين منهم مغاربة-اسبان).

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@