أخر الأخبار

المغرب من بين رواد العالم في الطاقة المستدامة

طنجاوي - عبد الله الغول
وفقاً للصحيفة البريطانية "The Economist"، فإن مملكة المغربية هي من بين أكبر الدول في العالم المنتجة للطاقة الشمسية، مما يشير إلى أن سياسة الطاقة في المغرب تتطور بسرعة إلى مستوى الاستدامة وقد تصبح رائدة عالمية في السنوات القادمة ان ما تم تدبير القطاع بشكل سلس.
وبينما تحتفظ دول مثل الولايات المتحدة والصين واليابان وإسبانيا وفرنسا بمراكزها القيادية فيما يتعلق بإنتاج الطاقة الشمسية، فقد ارتفع المغرب من خلال ترتيب المشروعات التي تركز على الطاقة الشمسية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المغرب يعد موطنا لثلاثة من أصل 100 محطة للطاقة الشمسية في العالم. والأهم من ذلك، فالبلد سيستضيف بعض أكبر مشاريع الطاقة الشمسية المركزة "CSP" في العالم. على الرغم من أن مصانع CSP و CSH تستخدم في المقام الأول للأغراض الصناعية، فقد استثمر المغرب فيها في السنوات الأخيرة لتسهيل الاستخدام المحلي لإمدادات الطاقة الشمسية.
كما توصلت مجلة "الإيكونوميست" إلى أن قطاع الطاقة البديلة في المغرب يتمتع بمزايا اجتماعية اقتصادية عديدة، خاصة أنه يساعد البلاد على تحقيق نموذج "الطاقة الذكية" المفضل بشكل متزايد للعالم المرقمن. ويشجع هذا النموذج الاستخدام المستدام والفعال لمصادر الطاقة، مع تحسين الصحة العامة عن طريق خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون.
و يضيف تحليل "الإيكونوميست" لنظام الطاقة الشمسية المتوسع في المغرب إلى الاستحسان الذي لقيته المملكة في الأشهر الأخيرة. حيث في يونيو الماضي، ضخ البنك الدولي 25 مليون دولار في قطاع الطاقة الشمسية المغربي للمساعدة في استكمال مشروع "نور ميدلت" في ورزازات، جنوب المغرب.
ويعمل هذا المصنع كمحطة هجينة لتوليد الطاقة الشمسية (مزيج من طاقات CSH و CSP)، ويهدف إلى إنتاج 2000 ميغاواط بحلول عام 2020. وتدير الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (MASEN) المصنع كجزء من خطة "نور" للطاقة الشمسية في المغرب، والتي تعد من أبرز مشروعات الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المغرب، الذي أصبح الآن رائداً إقليمياً في مجال مصادر الطاقة المستدامة والصديقة للبيئة، قام بتصدير خبرته في مجال الطاقة الشمسية إلى عدد من البلدان الأفريقية الأخرى، بما في ذلك مالي وغينيا، حيث تصمم الفرق المغربية سياسات وطنية لإنتاج الطاقة المستدامة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@