طنجاوي - غزلان الحوزي
أدانت منظمة غير حكومية تدعى " التعايش بدون عنصرية" احتجاز قاصر مغربي يدعى يوسف اليعقوبي داخل مركز إيواء القاصرين الدولي بمدينة مورسيا، الذي هاجر سرا من المغرب إلى إسبانيا عبر قارب يوم 14 شتنبر، وفق ما كشفت عنه صحيفة " publico" اليوم الثلاثاء.
وأفادت المنظمة لذات الصحيفة، أنها قامت بزيارة دورية للمركز حيث يتواجد القاصر المغربي ط، الذي أظهر لهم وثيقة عقد ازدياد خاصة به تظهر أن من مواليد 2001 بمنطقة الريف بالمغرب، يعني أنه في سن 17، وهم ما يسمح له بالاستعداد للخروج من المركز ليتدبر أمره بوثائق قانونية.
وأضافت المنظمة أنها استطاعت التواصل مع عائلته في المغرب، وأنها تأكدت من المعطيات التي قدمها القاصر المغربي في انتظار ترجمة عقد الازدياد، وتقديمه إلى القاضي قصد الحصول على إذن الخروج من المركز.
وكشف أحد أعضاء المنظمة أن حالة القاصر المغربي ليست استثناء، فالعديد منهم يأتون إلى مراكز الإيواء طلبا للرعاية بموجب قانون حماية القاصرين، وبقبول طلباتهم يبدأون في التصرف كالكبار، ويظهرون وثائق تظهر بلوغهم سن الرشد، والتي غالبا ما تكون مزورة، حتى أن اختبار البصمات لتحديد السن يمكن أن يحمل هامش الخطأ لمدة عامين .
وأضاف ذات المصدر أن الداخلية الاسبانية تتتبع قضية القاصر المغربي ، و أن أحد أعضائها دعا مندوب الحكومة بجهة مورسيا إلى التسريع في إجراءات خروجه من المركز، لأن ذلك يعتبر انتهاكا لحقوقه الأساسية.