طنجاوي - عبد الله الغول
بعد أزيد من أسبوع على انطلاق الإضراب العام، الذي أعلنه أرباب شاحنات نقل البضائع بالعديد من مدن المملكة احتجاجا الحكومة التي رفضت التجاوب مع مطالبهم، خاصة اشكالية الحمولة وراتفاع سعر المحروقات، قرر ارباب الشاحنات بطنجة الانخراط في هاته الحركة الاحتجاجية، ابتداء من يوم أمس. حيث لوحظ العشرات من الشاحنات مركونة بجنبات الطريق بمنطقة العوامة.
ومن النتائج المباشرة لقرار انخراط مهنيي نقل البضائع بطنجة في الاضراب العام، تسجيل نقص كبير على مستوى تدفق الشاحنات المحملة بالخضر والفواكه على سوقالجملة بطنجة، مما انعكس بشكل كبير على الاسعار، الذي اشتعلت بشكل كبير، بسبب تزايد الطلب، وهو ما زاد من إثقال كاهل المواطن، كما ان هذا الاضراب سيشكل ضربة موجهة لمالية جماعة طنجة، إذا ما استمر لعدة أيام، نظرا لكون مرفق سوق الجملة يعتبر اهم مورد مالي للجماعة.
وعلم موقع "طنجاوي"، أن إضراب الشاحنات بطنجة كاد أن يخرج عن طابعه السلمي، بعدما هاجم بعض سائقي الشاحنات المضربة، سائق شاحنة دخل الى سوق الجملة بطنجة محملا بالخضر، حيث حاصروه بمدخل السوق وحاولوا منعه من إفراغ حمولته، كما قاموا بسلبه بطاقته الوطنية، لكن تدخل نواب لرئيس جماعة طنجة وممثلي جمعيات التجار بسوق الجملة لدى السلطات المحلية والامنية أعاد الامور الى نصابها، وتم إرجاع البطاقة الوطنية لصاحبها، وتم نزع فتيل التوتر.