أخر الأخبار

الحزب الاشتراكي الاسباني يحتل المركز الاول من حيث نوايا التصويت

طنجاوي*

لا يزال الحزب العمالي الاشتراكي الاسباني ( يسار ) يحتل المركز الأول من حيث نوايا التصويت بنسبة 2 ر 31 في المائة من الأصوات التي قد يحصل عليها في أي استحقاق انتخابي مقابل نسبة 1 ر 19 في المائة للحزب الشعبي ( يمين ) وذلك حسب نتائج آخر استطلاع أنجزه مركز الأبحاث الاجتماعية ونشرت مضامينه وسائل الإعلام الإسبانية اليوم الأربعاء .
وأكدت نتائج هذا المسح الذي قام به مركز الأبحاث الاجتماعية شهر نونبر الماضي أن الاشتراكيين سيفوزون بنسبة 2 ر 31 في المائة من نوايا التصويت في أية انتخابات تشريعية قد يتم إجراؤها وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 4 ر 0 في المائة مقارنة مع النتائج التي أفرزها مسح سابق أنجزه نفس المركز خلال شهر أكتوبر الذي قبله بينما سيأتي الحزب الشعبي في الرتبة الثانية بنسبة 1 ر 19 في المائة من نوايا التصويت بزيادة قدرت بنسبة 9 ر 0 في المائة عن الاستطلاع السابق .
أما حزب ( سيودادانوس ) الذي يمثل وسط اليمين فقد جاء في الرتبة الثالثة بنسبة 2 ر 18 في المائة من نوايا التصويت بتراجع قدرت نسبته ب 8 ر 2 في المائة مقارنة مع النتائج التي كان قد خلص إليها استطلاع شهر أكتوبر الماضي بينما احتل حزب ( بوديموس ) من أقصى اليسار المركز الرابع ب 18 في المائة من نوايا التصويت ( زائد 7ر 0 في المائة ) عما أفرزته نتائج الاستطلاع الأول .
وحسب نتائج هذا الاستطلاع الذي أجري خلال 11 يوما من شهر نونبر الماضي وشمل 2974 شخصا موزعين على 292 بلدية و 49 إقليما فإن الحزب الديموقراطي الأوربي الكتالاني ( بيديكات ) والحزب الوطني الباسكي ( بي إن في ) تراجعا لأول مرة إلى عتبة تقل عن نسبة 1 في المائة في نوايا التصويت ليحصلا على التوالي على 8 ر 0 في المائة و 7 ر 0 في المائة من نوايا التصويت ينما حصل حزب اليسار الجمهوري الكتالاني على نسبة 8 ر 4 في المائة من نوايا التصويت في حين قدرت هذه النسبة لدى التحالف اليساري الداعي للانفصال ( بيلدو ) ب 1 في المائة .
وبخصوص حزب ( فوكس ) الذي يمثل أقصى اليمين ففاز بنسبة تصل إلى 5 ر 2 في المائة من نوايا التصويت .
* المصدر: (ومع)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@