طنجاوي

شهدت قاعة الندوات بمجلس جهة طنجة-تطوان- الحسيمة، يومه الأربعاء أشغال الندوة الختامية لمشروع "دعم اللامركزية وتحسين الحكامة البيئية بالوسط القروي بجهة طنجة تطوان" المعروف اختصارا ب" ADAGE" حول موضوع "ترصد وتقاسم وتعميم التجارب من أجل حكامة بيئية محلية جيدة"، والمنجز بالتعاون مع جمعية التنمية المحلية المتوسطية، ومنظمة التحالف من أجل التضامن، والمرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية "َAECID  "، حضرها ممثلون عن جمعيات المجتمع المدني ومهتمون البيئة.

 و توزعت أشغاله الندوة على ثلاث موائد مستديرة، الأولى حول "الحكامة البيئية و الجهوية المتقدمة، والثانية حول المعلومات البيئية، فيما المائدة الثالثة انصبت على تدارس النوع الاجتماعي والبيئي.

الندوة كانت فرصة لتقديم عرض شامل لأنشطة المشروع ونتائجه، وتقديم حصيلته لمختلف شركاء المشروع، وكذا العمل على تقييم مشترك بين الفاعلين قصد تحديد الإكراهات والإشكالات التي اعترضته، وبلورة وصياغة التوصيات التي همت بشكل خاص سبل تطوير تجربة المشروع، وضمان استمراريته، وتعميمه على مجالات ترابية أخرى، إضافة إلى إشراك الشركاء الجهويين والمحليين في التتبع الدائم للحالة البيئية.

واستهد المشروع، الذي انطلقت أشغاله من 1 أبريل 2013 إلى 30 شتنبر الجاري،33  جماعة حضرية بجهة طنجة – تطوان، منها 30 جماعة قروية تشمل 7 مجالات ترابية، تمثل التنوع المجالي الجغرافي والسوسيو اقتصادي، والديناميكية المجالية لجهة طنجة .

ويستفيد هذا المشروع، في إطار التعزيز المؤسساتي، من دعم "المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بالجهة"، الذي سيلعب دور المساعد على اتخاذ القرارات بالنسبة للفاعلين المحليين حول القضايا البيئية والتنمية المستدامة، وكذا تيسير الولوج إلى المعلومة.