طنجاوي 

أجرى اثنان من علماء الجريمة الإسبان دراسة حول النساء المتورطات في الجرائم المرتبطة بالإرهاب في إسبانيا. حيث تشير الدراسة ، التي كشف خلاصاتها الموقع الإسباني "Ceutaldia"، إلى أن ما يقرب من 34.8٪ من النساء المتطرفات المنتميات إلى منظمات إرهابية في إسبانيا مغاربة. 
وأظهرت الدراسة أن غالبية النساء ال21 اللواتي تم التحقيق معهن، خلال العقد الأخير في جرائم تتعلق بالتطرف بلغ سنهم ما بين 19 و 25 سنة. وقال المتخصصان في علم الجريمة، "أريادنا تريسباديرتي" و "ديفيد غاريغا"، في دراستهما أن 60.9 في المئة من هؤلاء النساء من إسبانيا.
وأشارت الدراسة أن جميعهن لم يكن لهن سجل إجرامي. كما أن المنظمات الإرهابية تستهدف الشابات في عمر الزواج والاستقرار مع عائلاتهن. 
وبعد الهجمات الإرهابية في الدار البيضاء ، اعتمد المغرب سياسة متكاملة لمحاصرة التطرف و الإرهاب. كما شددت الأجهزة الأمنية المغربية على أهمية التعاون العابر للحدود لمحاربة التطرف بين المهاجرين المغاربة. وحشدت مكاتب مكافحة الإرهاب في المغرب ضد مقاتلي داعش المغاربة السابقين، الذين يسعون إلى العودة إلى الوطن من مناطق الصراع ، مثل العراق وسوريا.
وخلال الشهر الماضي ، قال رئيس المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (البسيج) عبد الحق الخيام إن 1666 مواطن مغربي انضموا إلى مناطق النزاع، ونحو 929 من هذا العدد انضموا إلى داعش ، وأن نحو 225 آخرين لديهم سجل إجرامي مرتبط بالإرهاب. وأضاف الخيام أن 239 مقاتلاً مغربياً عادوا من مناطق النزاع، بينما قُتل حوالي 643 آخرين، وشدد الخيام على أن العائدين يشكلون دائماً تهديداً للبلدان التي تستقبلهم.