طنجاوي - غزلان الحوزي
أعلنت منطقة بلجيكية حظر الذبح الحلال المعتمد في الشريعة الإسلامية، وحظرت كذلك الذبح المسمى “الكاشير” المتعارف عند اليهود، واشترطت للسماح بذلك صعق الحيوان قبل ذبحه، على الرغم من الانتقادات القائلة بأن هذا يشكل انتهاكًا لحرية العبادة الدينية.
وبحسب وسائل الإعلام البلجيكية، فإن المنطقة الشمالية لمقاطعة “فلاندرز” هي أول منطقة في بلجيكا تطبق الحظر، تليها المنطقة الجنوبية من “والونيا” في شهر دجنبر.
وعندما تم طرح مشروع القانون القاضي بحظر تلك المذابح، أثيرت انتقادات عديدة له من قبل" المؤتمر اليهودي الأوروبي، الذي اعتبر القرار “أكبر انتهاك للحقوق الدينية اليهودية منذ الاحتلال النازي".
وبموجب القانون الجديد ، يجب أن تصعق الحيوانات قبل ذبحها، وهو ما يعتبره ناشطو حقوق الحيوان بأنه أكثر إنسانية من طقوس الحلال و"الكاشير".
من جانبها، أعربت الجاليات المسلمة واليهودية في بلجيكا عن معارضتها للقانون ، قائلة إن “الحلال والكاشير" يشترطان أن يكون الحيوان في حالة صحة كاملة عند ذبحه، الأمر الذي قد يستبعد صعق الحيوان أولاً".
يذكر أن العديد من الدول، بما في ذلك السويد والدنمارك وسويسرا ونيوزيلندا، تحظر بالفعل الذبح دون صعق.