أخر الأخبار

فضيحة.. مسؤول بجماعة طنجة كاد ان يتسبب في ازمة ديبلوماسية مع إسبانيا

طنجاوي 

علم موقع "طنجاوي" من مصادر متطابقة، ان مسؤولا بجماعة طنجة، ينتمي لحزب العدالة والتنمية، انتقل الى مسرح سيرفانتيس، ساعات بعد قرار مجلس الوزراء الاسباني تفويته الى المغرب، حيث حاول اقتحامه بالقوة. وعندما نبهه الحارس الى ان البناية لا زالت خاضعة للدولة الاسبانية وان لا علاقة لمجلس المدينة بها، استشاط غضبا، معلنا ان المسرح اصبح في ملكية مدينة طنجة، ومن حقه ان يتفقده متى شاء، لكن إصراره الحارس على منعه من الدخول ارغمه على الانسحاب.
واضافت ذات المصادر، ان القنصلية الاسبانية توصلت بتفاصيل الواقعة، ورفعت تقريرا حول الموضوع الى سفير المملكة الاسبانية بالرباط. ورجحت المصادر ان تطلب مدريد توضيحا من الرباط بخصوص هاته النازلة، لان الامر يتلعق ببناية لازالت تابعة للدولة الاسبانية، وأن إجراءات التفويت لم يتم الشروع فيها بعد، وبالتالي لا يحق لأي كان ان يدخل الى مباني في ملكية الدولة الاسبانية دون ترخيص مسبق، فبالأحرى أن يقتحمها بالقوة، الامر الذي يفضح حقيقة التسلط التي تتملك قيادات حزب المصباح.
وحسب المعطيات التي تحصل عليها الموقع، فإن هذا المسؤول كان يراهن من خلال زيارته الى مسرح سيرفانايس على اخذ صور من داخل البناية، وتسويق الأمر وكأنه إنجاز لحزب العدالة والتنمية، كل ذلك من اجل ربح انتخابي لفائدة الحزب العتيد!.
وختمت المصادر تصريحها بالتعبير عن امتعاظها على ما حصل، متسائلة بالكثير من الاستنكار كيف يسمح البعض لنفسه ان يتسبب في أزمة ديبلوماسية مع جارة شقيقة، وتربطها بالمملكة المغربية علاقات استراتيجية، من اجل تحقيق مصلحة حزبية وانتخابوية ضيقة؟!. 
وأمام هاته الفضيحة، ينتظر سكان مدينة طنجة والفعاليات المدنية والسياسية والنقابية بها من عمدة طنجة ان يخرج عن صمته، ويكشف حقيقة ما وقع، والاجراءات والتدابير التي اتخذها لتطويق تداعيات النازلة المشينة، والخادشة لصورة الوطن والمسيئة لمؤسسة تمثل الساكنة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@