طنجاوي
علم موقع "طنجاوي" من مصادر متطابقة، أن عدد المعتقلين ضمن الشبكة الارهابية التي تم تفكيكها اليوم من طرف عناصر البسيج بلغ 9 أفراد، ويتعلق الامر بكل من وأن عمليات المداهمة تمت بشكل متزامن في العديد من الاحياء حيث يقطن الموقوفون، خاصة بمسنانة، حومة بوحوث، خندق الورد...
وأضافت المصادر، أن عناصر الشبكة الارهابية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و31 سنة، قد أعلنوا ولاءهم لداعش، وانه بعد فشل هذا التنظيم الارهابي في تحقيق مخططه بسوريا والعراق، فإنهم أفراد الخلية قرروا تنفيذ عملياتهم الارهابية داخل المغرب واستهداف العديد من المسؤولين والشخصيات.
وكان بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة (3 ماي)، قد أعلنعن تفكيك خلية إرهابية تتكون من 9 متطرفين ينشطون بمدينة طنجة، تتراوح أعمارهم بين 20 و31 سنة، من بينهم شقيق مقاتلين في صفوف “داعش” بالساحة السورية العراقية.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن هذه العملية، التي تندرج في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية المرتبطة خصوصا بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء وقطعة ثوب سوداء ترمز لشعار “داعش” وبذلات شبه عسكرية، إضافة إلى قوسين للرماية تحت الماء.
وأضاف البلاغ أن الأبحاث الأولية تؤكد أن عناصر هذه الخلية الموالين ل”داعش”، انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بالمملكة.
وتندرج هذه العملية الأمنية، حسب المصدر ذاته، في إطار المجهودات المتواصلة للمصالح الأمنية المغربية من أجل درء كل المخاطر التي من شأنها المس بأمن واستقرار المملكة.
وأشار البلاغ أيضا إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا زالت التحريات متواصلة لتوقيف شركاء آخرين يشتبه تورطهم في هذه الخلية الإرهابية.