طنجاوي ـ صحف
تتعقب المصالح الأمنية المغربية ومكتب "الأنتربول" بالمديرية العامة للأمن الوطني خيوط شبكات مبحوث عنهم بتهمة تبييض الأموال.
وقالت صحيفة "المساء" نقلا عن مصدر مطلع إن البحث يجري عن مشتبه فيهم من جنسيات مختلفة، تورطوا في جرائم بدول أوروبية وصدرت في حقهم مذكرات بحث دولية، دخلوا المغرب واستثمروا في مشاريع بمراكش، وأكادير، وطنجة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب "الأنتربول" يعالج الآلاف من طلبات المعلومات، علما أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول" التي يوجد مقرها في مدينة ليون الفرنسية تنشر سنويا ما يزيد عن 3 آلاف نشرة، وهي تعتبر من بين الأدوات الفاعلة في توطيد التعاون الشرطي الدولي.
ولفت المصدر ذاته إلى أنه كلما تعلق الأمر بأشخاص مبحوث عنهم أو مختفين، تتضمن تلك النشرات بيانات حول هوياتهم، والعلامات المميزة لهم، وإن أمكن الصور الفوتوغرافية، والبصمات الأصبعية الخاصة بهم.