أخر الأخبار

بين المحافظين والاشتراكيين.. هؤلاء هم رؤساء بلديات مدريد/برشلونة و سبتة ومليلية المحتلتين

طنجاوي - غزلان الحوزي

نجح الحزب الشعبي (المحافظ) يوم الأحد المنصرم في السيطرة على أربع بلديات من بين أكبر عواصم أقاليم الحكم الذاتي الثمانية، غير أنه فقد مساحات مهمة في باقي الأقاليم لصالح الأحزاب الأخرى، كما هو حال إقليم مليلية المحتلة، حيث انتزع إدواردو دي كاسترو الممثل الوحيد لحزب "ثيودادانوس" (يمين وسط) رئاسة الثغر المحتل عقب تحالفه مع ائتلاف مليلية والاشتراكيين، لتكون مفاجأة من الثقيل، حيث تمت إزاحة خوان خوسي أمبرودا الذي كان يحكم الإقليم منذ سنة 2000.

وفي مدينة سبتة المحتلة، لم يستطع أي مرشح إزاحة زعيم الحزب الشعبي خوان خيسوس بيباس عن عمودية المدينة منذ سنة 2001 إلى اليوم، حيث عاد بقوة كرئيس من جديد بفضل امتناع الحزب الاشتراكي عن التصويت حتى لا يضطر للتحالف مع حزب "بوكس" اليميني المتطرف.

أما في العاصمة مدريد، فقد تمكن السياسي المحافظ خوسيه لويس مارتينيز-ألميدا من الظفر بمنصب عمدة العاصمة الاسبانية، خلفا لليسارية مانويلا كارمينا، وذلك بفضل دعم حزب "بوكس"، بعدما التحق هذا الاخير قبل ساعات من انتخابات العمودية بتحالف حزبي الشعب و "ثيودادانوس"، اللذان لم يكن يتوفرا على الاغلبية المطلقة، وبذلك اصبح فوكس المتطرف لذيه اليوم رأي أساسي وحاسم في تدبير شؤون العاصمة الإسبانية.

و في برشلونة، فق حافظت آدا كولاو، القائمة بأعمال رئيس بلدية المدينة، على ولاية ثانية بدعم من الاشتراكيين ومجموعات أخرى، في اتفاق جاء بهدف قطع الطريق على أرنست ماراغال السياسي المحنك في حزب اليسار الجمهوري الكتالوني والمؤيد للانفصال، وهو ما خلف ردود أفعال غاضبة داخل أوساط الانفصاليين، لأنها حصلت على دعم غير متوقع، بعدما خسرت الانتخابات المحلية بفارق بسيط.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@