طنجاوي
أكد الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي أن " بلدان الجنوب لا يمكن أن تتحمل وحدها المسؤولية الكاملة لحماية الحدود ".
وقال الزروالي في حوار مع وكالة الأنباء الإيطالية (لابريس )، بثته أمس الجمعة (19 يوليوز)، إن حماية الحدود "أمر أساسي لكن يجب أن يتم وفق منطق رابح-رابح، وأن تكون المسؤولية مشتركة" مشددا على أن المغرب " ليس دركيا لأوروبا".
وأبرز الجهود التي تبذلها المملكة من أجل تعزيز الرقابة على حدودها ومحاربة الهجرة السرية، وكذا، وبشكل فعال، شبكات تهريب البشر وتفكيك المنظمات الإجرامية ورفع مستوى المراقبة البحرية.
وشدد الزروالي على وجاهة سياسة الهجرة التي أطلقها الملك محمد السادس في 2013 و التي مكنت من حماية المهاجرين من شبكات الاتجار بالبشر.
وذكر بأن المغرب اعتمد استراتيجية ذات بعد إنساني وتحترم حقوق الإنسان، و تتسم في نفس الوقت بالشمولية، مضيفا أن هذه السياسة المحكمة في مجال الهجرة تتضمن تدابير مكنت من تسوية وضعية أزيد من 50.000 مهاجرة ومهاجر مقيمين بالتراب الوطني.
وقال إن منح المهاجر تصريح الإقامة وتسوية وضعيته يتيح له الولوج إلى جميع الخدمات، مبرزا أن سياسة المغرب في هذا المجال خولت للمهاجرين الاستفادة من كافة المزايا الممنوحة للمواطنين المغاربة.