أخر الأخبار

بعض الضحايا من طنجة ووازن.. إيداع عصابة اختطفت رجال أعمال وسلبت أموالهم

طنجاوي ـ صحف

أمر قاضي التحقيق باستئنافية القنيطرة، الاثنين ما قبل المنصرم، بإيداع عصابة من خمسة أفراد، اختطفت سبعة رجال أعمال سجن العواد.

وذكرت صحيفة "الصباح" التي أودرت الخبر أن الأبحاث كشفت أن أفراد العصابة استدرجوا سبعة رجال أعمال بمدن طنجة، ومكناس، والدارالبيضاء، ووزان، وسلا، والقنيطرة، إلى غابات سيدي المعمورة بسيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب، واستولوا منهم على مبالغ مالية مهمة، تحت طائلة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.

وأوردت الصحيفة نقلا عن مصدر وصفته بـ"المطلع" باستئنافية المدينة أن العصابة، التي يتحدر أفرادها من مناطق سيدي يحيى الغرب، ولالة يطو، ودار الكداري، كانوا مختصين في البحث عن أصحاب المال، بعد حصولهم على معطياتهم التعريفية والشخصية ويربطون الاتصال بهم، فيوهمونهم بأنهم رعاة ماشية بالحقول الواقعة بجماعات قروية بالغرب، ويتوفرون على مبالغ مالية مهمة من عملة الأورو لفظتها شواطئ مولاي بوسلهام والقنيطرة والعرائش، وأنهم على استعداد لبيع هذه المبالغ، بعيدا عن مراقبة أعين الجمارك والدرك الملكي والأمن الوطني، بنصف ثمنها في السوق.

وتضيف الصحيفة ذاتها أن المتهمين استطاعوا استدراج مهندس دولة، ابن المدينة العتيقة بالبيضاء، يدير شركة والده المتقاعد، وأثناء حضوره لضواحي سيدي يحيى الغرب، وجد أفراد العصابة ينتظرونه بغابة، فاختطفوه إلى داخلها واستولوا على مبلغ 25 مليونا، وتركوه تائها وسط الغابة، كما اتبعوا الطريقة نفسها مع منعش عقاري من طنجة وسلبوه 50 مليونا، تحت طائلة الضرب والجرح، وهي الطريقة ذاتها التي استعملوها في استدراج مقاول من مكناس، يتوفر على محل كبير لبيع السيارات المستعملة وسلبوه 35 مليونا، وبسلا نجحوا في اصطياد صاحب وكالة أسفار وسلبوه 12 مليونا.

وأضافت أن أفراد العصابة سلبوا رجل أعمال يقيم بفرنسا ويملك ضيعة فلاحية بضواحي سيدي علال التازي 30 ألف درهم، كما اختطفوا مالك شركة للنظافة والحراسة بالقنيطرة، واستولوا على مبلغ 7 ملايين، وأخيرا اصطادوا رجل أعمال بوزان وسلبوه 10 ملايين بالطريقة ذاتها.

ونقلت الصحيفة عن الضحايا تأكيدهم على أن المتهمين كانوا يتعمدون الحديث بصوت شبيه برعاة المناطق الواقعة بين العرائش والمهدية، مخبرين الضحايا بان البحر لفظ أكياسا مملوءة بالأورو، وحينما يبدي الضحايا رغبتهم في اقتناء الأموال، يطلب منهم أفراد العصابة جلب فواكه أو ألبسة أو أغراض بسيطة تصلح لمعالجة حقول الفلاحة أو أدوية بيطرية للماشية، حتى لا يثيروا الانتباه، كما كان بعضهم يطلق أصوات الماعز والغنم والبقر أثناء حديث أحدهم في الهاتف، حتى يعتقد أصحاب المال، أن الأمر يتعلق فعلا برعاة عثروا على أكياس مملوءة بعملة الأورو، وأن الأمر صحيح.

ولفتت إلى أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، حجزت الجمعة الماضي، بمنطقة سيدي علال التازي، ثمانية سكاكين، ومقالع تقليدية يستعملها المتهمون في رمي الحجارة على الضحايا وسياراتهم عن بعد في حال رفضهم تسليم ما بحوزتهم، ويتوفر بعض المشتكين على شهادات طبية نتيجة الاعتداء، الذي حصل لهم فور وصولهم إلى مناطق غابوية بالغرب.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@