أخر الأخبار

من باب "الأمازون".. مرصد حماية البيئة بطنجة يفتح ملف حرائق الغابات وسياقاتها الدولية (صور)

طنجاوي - يوسف الحايك

 

فتح مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة النقاش حول الحرائق التي عرفتها غابة الأمازون منذ أسابيع.

وناقش المرصد في ما ئدة مستديرة نظمها أمس الخميس (5 شتنبر)، موضوع "السياقات الجيوستراتيجية الدولية و تأثيراتها على قضايا البيئة والمناخ: غابة الأمازون نموذجا"، بمساهمة خبراء وطنيين ودوليين وفاعلين في القضايا البيئية.

ووقفت المداخلات عند ظاهرة اكتساح اليمين المتطرف لمختلف مراكز القرار و اتساع مساحات هيمنته بما يمثله من تمظهر لليبرالية المتوحشة و ازدياد الضغط على الموارد بشكل غير عقلاني و تزايد عدد الكوارث الطبيعية بشكل مهول في جل بقاع المعمور و آخرها ما تشهد غابات الأمازون التي تحظى بأهمية كبرى لما تزخر به من تنوع بيولوجي و تلعبه من أدوار في ضبط التوازن الإيكولوجي.

كما رصدت تأثير مختلف السياقات الجيوستراتيجية في أبعادها المختلفة، سياسيا، اقتصاديا وثقافيا، وصعود الحكومات اليمينية عبر العالم وتأثير ذلك على قضايا المناخ، وكذا دور المواثيق والقمم البيئية الدولية في مواجهة المخاطر البيئية العالمية. 

وأجمعت مختلف المناقشات على التنبيه إلى تسارع وتيرة التدهور البيئي، بفعل ازدياد الطلب العالمي على المواد الأولية والبحث عن بدائل اقتصادية جديدة على حساب الغابات.

كما تم التطرق إلى حرائق الغابات على المستوى الوطني والضمانات الكفيلة بالمحافظة على الغطاء الغابوي قانونيا، خاصة من خلال التنطيق وإعادة التشجير ونشر الوعي البيئي. الوقوف على أبرز عوامل تدهور الغطاء الغابوي في العالم، وتحمل الدول الصناعية لمسؤولياتها في مواجهة التدهور البيئي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@