أخر الأخبار

خطير.. رئيس مقاطعة بني مكادة يتهم أمانديس بإرشاء المنتخبين السابقين

طنجاوي

اتهم محمد خيي، رئيس مقاطعة بني مكادة، والكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بطنجة، شركة أمانديس بكونها كانت تُعٓوِّض المتواطئين معها بتمويل المهرجانات، وهناك من كانت تضمن له توظيفات للمقربين منه، وهناك من كانت تجازيه بالرشاوي والعديد من الاكراميات..

جاء ذلك  في لقاء عقده، بمقر مقاطعة بني مكادة، مع ممثلي الجمعيات بالمقاطعة لسويق الإجراءات الاستعجالية التي تم الإعلان عنها قبل أيام.

خيي كان أكثر وضوحا في توجيه اتهاماته الخطيرة لأمانديس عندما نشر تدوينة له على حائطه الفيسبوكي قال فيها " الحقيقة دائما تصمد أمام كل محاولات التحريف والتزييف. لقد رحلت فعلا جماعة المستفيدين الذين كانت أمانديس تشتري صمتهم بتمويل مشبوه هنا ورشوة مُقٓنّعٓة هناك..."، في إشارة صريحة للمنتخبين السابقين.

ما ورد على لسان رئيس مقاطعة بني مكادة من اتهامات صريحة، يكتسي خطورة بالغة، ولا يمكن أن يمر مرور الكرام، بل هو جواب مباشر موجه لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي تساءل بطنجة عن الأسباب التي تدفع ساكنة طنجة للاحتجاج، حيث كان يعتقد أن أسباب احتجاج الساكنة هو غلاء فواتير شهري يوليوز وغشت. لكن محمد خيي بهاته التصريحات يكون قد وضع الأصبع على موضع الداء، أي الفساد الذي يستشري في أوصال الشركة، ويؤطر معاملاتها مع من وصفهم بالمتواطئين وجماعة المستفيدين، الذين كانت أمانديس تشتري صمتهم بالرشوة والتمويلات المشبوهة... 

هاته الاتهامات لا يجب أن يتم التغاضي عنها، فهي تكشف الدوافع الحقيقية للحراك الشعبي بمدينة طنجة، ولذلك  فإن السي بنكيران مطالب اليوم بتوجيه تعليماته لوزيره في العدل، السي مصطفى الرميد، لفتح تحقيق في هاته الاتهامات الخطيرة، وتقديم المتورطين إلى المحاكمة، وهذا بالضبط ما يطالب به المواطنون، وليس تصحيح فواتير الماء والكهرباء كما يعتقد رئيس الحكومة، وهذا ما يفسر  الإصرار الكبير للساكنة على الخروج إلى الاحتجاج، إنهم يطالبون بكشف فساد أمانديس ومن كان يتستر عنها، وعلى السي بنكيران أن يأخذ اتهامات رئيس مقاطعة بني مكادة على محمل الجد، خصوصا وأنه رئيس مقاطعة، ويتكلم باسم سكانها، وهو قيادي بحزب رئيس الحكومة، ويُفترض فيه أنه لا يسعى لتسييس الملف، وتصفية الحساب مع خصومه ، وبالتالي فإن محاكمة المفسدين والمتواطئين مع أمانديس هو من سيقنع المواطنين بالعودة إلى منازلهم.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (2)

1 - كارثة اسمها مدينتي طنجة.

الأربعاء 04 نونبر 2015 - 16:16

الى السيد بن كيران فهمتي او لالا هذا جزء من العفن الذي يعيش في وسط مدينتي مازال قطاع الصحة و مازال المسؤولين على البنية التحتية واش الطريق الموازية لشارع مولاي اسماعيل من 1978 و هي كتسرقليها الميزانية واش مدخل المدينة حداه شارع محوري باقي ما تصاوبش حيت دار مبنية فوق الطريق و لي بناها صديق رئيس البلدية السابق الدرهم الدحمان وعايشن فالخنز فهاد لمدينة المصحات الخاصة و الطب دير فينا ما بغى و اللائحة طويلة سيدي رئيس الحكومة واخا تبقى هنا 5 سنوات و الله لا صيبتيها. بالمناسبة راه سيدنا كيدوز حداها غير كيخبيوها بالخزانات و احداها واد كبير يختبؤون فيه عصابات خطيرة للعلم فقط.

2 - خيي

الأربعاء 04 نونبر 2015 - 13:44

خيي يسير مدرسة خصوصية تبيع الوهم لطلبة لا ينجح فيهم أحد في المباريات المهمة التي يجتازونها... وهو الان مبحوث عنه لأداء مستحقات الاساتذة لشهور... فاقد الشي لايعطيه.. يعطيها



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@