طنجاوي - يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب
تستضيف مدينة طنجة، منذ اليوم الأربعاء (2 أكتوبر)، وإلى غاية 6 منه، فعاليات الأيام المفتوحة للأمن الوطني، تحت شعار "خدمة المواطن.. شرف ومسؤولية".
واستقطبت التظاهرة في يومها الأول حضورا مكثفا مهما من الزوار لاسيما من الأسر وتلاميذ المؤسسات التعليمية، فاق 10 آلاف زائر، الذين جابوا أروقة المعرض للتعرف على آليات اشتغال المديرية العامة للأمن الوطني.
وأبدى زوار فضاء الأبواب المفتوحة إعجابهم بما تتيحه هذه الفعالية من إمكانية استعرض ما تتوفر عليه المؤسسة الأمنية من أحدث الامكانيات، والتجهيزات المتطورة.
وأثنى الزوار على المجهودات والتضحيات التي يبذلها نساء ورجال الأمن في سبيل خدمة المواطن وأمنه.
وفي سياق سياسة الانفتاح التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني تأتي الأبواب المفتوحة لتقريب المواطنين مما حققته المديرية العامة للأمن الوطني، والطفرة النوعية التي سجلتها منذ تعيين عبد اللطيف الحموشي على رأس المؤسسة الأمنية.
ويرى مراقبون أن الحموشي عمل على إحداث تغييرات جوهرية في منهجية عمل المؤسسة الأمنية إن على مستوى التجهيزات، أو على مستوى تطوير أداء العنصر البشري داخل المؤسسة الأمنية، مع إيلاء أهمية قصوى لتخليق المرفق الشرطي، والقطع مع الممارسات التي كانت تسيى لصورة جهاز الشرطة، كما حرص الحموشي على إسناد مناصب المسؤولية وفق قاعدة الكفاءة والاستحقاق والالتزام المهني، والتضحية في القيام بالواجب الوطني.
هذه الاستراتيجية الأمنية، والنجاحات التي أثمرت عنها في غضون السنوات القليلة الماضية، جعلت المؤسسة الأمنية المغربية محط إشادة وتنويه إقليمي ودولي، وبخاصة في ما يتعلق بمواجهتها للتهديدات الإرهابية وما راكمته من تجربة رائدة داخل المغرب وخارجه.
