طنجاوي - يوسف الحايك
تصوير: سفيان العشاب
تابع زوار أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني المنظمة ما بين 2 و 6 أكتوبر الجاري بطنجة، أمس الجمعة (4 أكتوبر)، عروضا قدمتها عناصر الشرطة السينوتقنية التي تتطلب تناغما تاما بين مدربي كلاب الشرطة والكلاب المدربة جيدا.
وبين التمارين الخاصة بتدريب الكلاب، والهجمات بواسطة ارتداء كمامات، والكشف عن المخدرات عن بعد، لا يتوانى رجال الشرطة السينوتقنية ومرافقوهم في تقديم حل سريع وفعال ومساعدة قيمة في أي وضعية للتدخل كانت.
وأوضح العميد الإقليمي رشيد دهاني، رئيس قسم الشرطة السينوتقنية التابعة لمديرية الشرطة القضائية، أنه بالإضافة إلى الكشف عن المخدرات والمتفجرات والأسلحة والذخيرة، أصبح لدى الشرطة السينوتقنية تخصص جديد يتعلق بالكشف عن الأوراق النقدية على مستوى نقاط العبور والحدود.
وأبرز دهاني الدور الهام للمركز الوطني لترويض كلاب الشرطة الذي تأسس سنة 1992، في تكوين مدربي الكلاب وتدريب الكلاب البوليسية.
وأشار في السياق ذاته إلى البنيات التحتية العصرية التي وضعت رهن إشارة الشرطة السينوتقنية، لاسيما المركز الوطني للتكوين السينوتقني، ومسارا لتدريب الكلاب ، وخلايا إعداد التمرينات، ومستوصف بيطري، إضافة إلى المعدات والتجهيزات المخصصة للتكوين السينوتقني.
ويسهر أفراد الشرطة السينوتقنية، الذين يضطلعون، من بين مهام أخرى، بمهمة البحث عن ناجين تحت الأنقاض والبحث عن الجثث واقتفاء آثار الدم ، على تعزيز مختلف الوحدات الأمنية، سواء خلال التدخلات التي تتم بالشارع العام أو على مستوى الموانئ والمطارات، وتلبية احتياجات الشرطة القضائية خلال تحقيقاتها.
ويتوفر هذا القسم، الذي يتطور بشكل مستمر ، على كفاءات عالية على المستويين المركزي والإقليمي، حيث يضم مكونين في مختلف التخصصات السينوتقنية، ومدربي الكلاب، والموظفين البيطريين والتقنيين والطاقم الإداري، وذلك بهدف الاستجابة لجميع المتطلبات الأمنية بسرعة وفعالية.