طنجاوي - إنصاف المغنوجي

تصوير وتوضيب: سفيان العشاب

تنتظر ام الشاب" شكيب" البالغ من العمر 20 سنة، المصاب بمرض عجز الاطباء عن تشخيصه، نافذة فرج عاجلة بعدما طرقت جميع الأبواب ولم يبق لها إلا أن تطلق نداء تستجدي فيه القلوب الرحيمة ،إنقاذ وحيدها بعد ما تخلى عنها زوجها وأصبحت تعيش بدون سند ولامعيل .

حرمه المرض الذهاب الى المدرسة، ابتعد عنه أصدقائه، وتخلى عنه ابوه، في غرفة صغيرة تكتريها السيدة امينة خارج مدينة طنجة يظل الشاب العشريني طوال الوقت حبيس المرض والألم، وغالبا ما كان يتعرض لنوبات كانت ستودي بحياته. 

مأساة انسانية لأم مطلقة تعيش من اعداد الخبز والرغائف، هاجرت ببنها الصغير من القرية الى المدينة لإنقاذ حياته، وايجاد السبيل للخلاص من هذا المرض الذي جعله يعيش في خطر محدق ، دقت كل الأبواب لعلاج ابنها على نفقة الدولة لكن دون جدوى لعدم توفرها على التغطية الصحية، وليست منخرطة في نظام "راميد"، هي آليوم توجه نداء استغاثة للمغاربةوالمسؤولين وذوي القلوب الرحيمة من أجل إنقاذ حياة فلذة كبدها.